أكد خبراء اقتصاد، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة جيبوتي لعقد لقاء قمة مع رئيس جمهورية جيبوتي، هي زيارة تاريخية تعد الأولى من نوعها وذلك لمناقشة كافة الملفات على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشتركة.
ونوهوا بحرص الرئيس السيسي على تعزيز العلاقات بين مصر ومنطقة القرن الإفريقي باعتبارها منطقة محورية تربط مصر بدول شرق أفريقيا.
- التنمية المحلية تنفذ 35 أسبوعاً تدريبياً في خطة العام الحالي لمركز سقارة..غدا
وأوضح الخبراء أن هذه القمة سيعقبها زيادة في التبادل التجاري بين مصر و جيبوتي، إضافة إلى زيادة الاستثمارات المصرية في جيبوتي وغزو المنتجات المصرية للأسواق الجيبوتية وتسهيل نفاذ الصادرات المصرية لدول القرن الأفريقي، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الاستثمار والنقل اللوجستي والنقل البحري وبناء القدرات ونقل الخبرات.
وأشاروا إلى وجود فرصة كبيرة للحاصلات الزراعية المصرية لغزو الأسواق الجيبوتية لاعتمادها الرئيسي على استيراد احتياجاتها من المحاصيل الزراعية والصناعة من الخارج، إضافة إلى سهولة نقل السلع المصرية لجيبوتي لوقوعها على البحر الأحمر مباشرة وقربها الجغرافي من مصر لتستغرق عملية الشحن أيام قليلة، إضافة إلى إمكانية استخدام السوق الجيبوتية كممر لنفاذ الصادرات المصرية لأسواق الدول الأفريقية الأخرى.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي وفق تقرير تقرير صادر عن إدارة الدول والمنظمات الأفريقية ووحدة الكوميسا، قد بلغ 48.01 مليون دولار في عام 2018 ، حيث تبلغ الصادرات المصرية إلى جيبوتي 40.88 مليون دولار، والواردات المصرية من جيبوتي بلغت 7.13 مليون دولار.
كما ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول تجمع الكوميسا إلى 2 مليار و310 ملايين دولار لعام 2018، وبلغت حجم الصادرات المصرية لدول الكوميسا منها مليار و520 مليون دولار.
وتتمثل أهم الصادرات المصرية لجيبوتي في المنسوجات والمواد الكيماوية والزجاج والصناعات الغذائية ومنتجات الألبان والحاصلات الزراعية والزيوت العطرية.
وأهم الواردات من جيبوتي تتمثل في الحيوانات الحية وخردة الحديد ، مشيرين إلى ضرورة ايجاد خط طيران مباشر وخط ملاحي مباشر بين مصر وجيبوتي لتيسير عملية التبادل التجاري بينهما.
