تخطط روسيا لإرسال مركبة فضائية، تعمل بالطاقة النووية إلى كوكب المشتري، في أحدث تطور في سباق الفضاء مع الولايات المتحدة.
ووفقًا لوسائل الإعلام الحكومية، قالت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس "Roscosmos" إن مهمة 2030 ستشمل أيضًا رحلات إلى القمر والزهرة.
وسيتطلب تطوير "قاطرة فضائية" جديدة يمكنها حمل معدات، وربما رواد فضاء مئات الملايين من الأميال.
وخلال عرض تقديمي في موسكو يوم السبت الماضي، شرح رئيس "روسكوزموس" ألكسندر بلوشينكو كيف ستعمل هذه الحرفة عالية التقنية.
وستعمل وحدة طاقة المركبة، المسماة "زيوس" ، بفعالية مثل الطاقة النووية الصغيرة، وهو مصمم لتوليد طاقة كافية لنقل البضائع الثقيلة عبر الفضاء السحيق بسرعات فائقة.
وستشمل الرحلة رحلات إلى القمر، ثم إلى كوكب الزهرة، ثم إلى كوكب المشتري، حسبما قال "بلوشينكو" للجمهور في منتدى المعرفة الجديدة، وفقًا لمنفذ سبوتنيك المملوك للدولة.
وأضاف الموقع، أنه من المتوقع أن تكون المدة الإجمالية للبعثة أكثر من أربع سنوات.
والقاطرة التي تعمل بالطاقة النووية، والمعروفة أيضًا باسم وحدة النقل والطاقة (TEM) ، قيد التطوير منذ عام 2010 في روسيا.
وفي يناير 2020، أعلنت شركة Roscosmos عن خططها لإطلاق أول قاطرة تعمل بالطاقة النووية للاختبار في عام 2030.
وتقدر وكالة الفضاء، أن المشروع سيكلف 4.2 مليار روبل (57 مليون دولار).
ويضع عدد من البلدان، أعينهم على تقنية مماثلة لمساعدتهم على إكمال الرحلات الطويلة عبر الكون.
