قالت الكاتبة هبة القدسي، مدير مكتب الشرق الأوسط في واشنطن، إن هناك تباين كبير بين تعامل إدارة الرئيس السابق ترامب وتعامل الرئيس بايدن مع هذا الملف، منوهة بأن إدارة ترامب كانت مساندة للحقوق المصرية بحصتها الثابتة في مياه النيل، ولكن الموقف الأثيوبي المتعنت مازال متصلبا بحد كبير.
اقرا ايضا .. يـافـرحـة الصيـاديــن 4 ملايين زريعة بلطى و«مبروكة» تمرح فى قناة طنطا
وأضافت الكاتبة هبة القدسي، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن إدارة بايدن تحاول بشكل كبير إلا تنحاز ويبدو ذلك واضحا للحكومة المصرية، ولذلك قامت إدارة بايدن بتعيين مبعوثا أمريكيا.
وأوضحت أن اهتمامات الإدارة الأمريكية في هذا الأمر تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان التي تجري في تيجراي، ويحاول وزير الخارجية الأمريكي السير بشكل متوازن داعيا إلى مفاوضات منصفة وعادلة بين الأطراف الثلاثة للتوصل إلى حلول.
وأشارت إلى أن الجانب الأثيوبي المتعنت يسير قدما للملء الثاني لسد النهضة دون الالتفات إلى تلك المفاوضات، والمسألة الآن تعتمد على موازنة وضغط مصري وعربي يمكن أن يشكل ضغطا على الإدارة الأمريكية تجاه هذا الملف.
ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية تملك القدرة على الضغط، ولكن لا ترغب التورط في قضايا إقليمية خاصة أن لديها قضايا داخلية توليها اهتماما كبيرا.
