تنشر «بوابة أخبار اليوم» أقوال الشهود وتقرير الطب الشرعي وتقرير قطاع الهيئة الإذاعية في إحالة النيابة العامة مدرب كرة قدم للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة هتك عرض لاعب في حلوان.
قال المجني عليه «عبدالله.م»، ١٤ سنة، طالب مقيم في حلوان، إنه نظرا لتفوقه في رياضة كرة القدم، قام والده بالتسجيل له في نادي رياضي محل عمل المتهم في القضية، حيث يعمل الأخير مدربا واعتاد التقابل مع المتهم في التدريبات التي جمعت بينهما وفي إحدى الأيام طلب منه المتهم الحضور لمسكنه حتى يقوم بتسليمه مبلغ مالي وهاتفاً محمول على سبيل المكافأة، نظراً لتغلبهم على إحدى الفرق الرياضية فامتثل له وبالدخول لشقته السكنيه فوجئ بالمتهم مشهراً في وجهه سلاح أبيض «سكين»، مهدداً إياه به وطلب منه خلع ملابسه والدخول لغرفة النوم فامتثل لأمره.
وحال إلى ذلك فقام المتهم بملامسة مواضع حساسة من جسده وحاول الإيلاج به وتلاحظ له قيام المتهم بتصويره في ذلك الوضع ففر هارباً، وأنه في اليوم التالي وحال مباشرته التدريب، فوجئ بالمتهم يقوم بالتلويح له بهاتفه المحمول وطلب منه التوجه لمسكنه وإلا سيقوم بإفشاء المقطع المصور لوالده فامتثل المجني عليه لأمره فقام المتهم بالتعدي عليه جنسياً.
وأضافت تحريات مباحث حلوان، صحة ما شهد به من قيام المتهم بخطفه بالتحايل بأنه استدرجه لمسكنه موهماً إياه بمكافأته بمبلغ مالي وهاتف محمول وذلك عن طريق استخدام سلاح أبيض وتمكن من ذلك بهتك عرض المجني عليه.
وأكد الشاهد الثالث ضابط شرطة بقسم حلوان بأنه على أثر بلاغا من المجني عليه فقد تمكن من ضبط المتهم وبحوزته الهاتف المحمول المستخدم في الواقعة وبمواجهته أقر بذلك، كما أكد الطبيب الشرعي بأن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بأقوال الشاهد الأول حال اقتصار الواقعة على وجود احتكاك بمؤخرة المجني عليه.
وثبت بتقرير قطاع الهيئة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام أنه وبإجراء مطابقة الأصوات والصورة الظاهرين بالمقطع المصور المعثور عليه بالهاتف المحمول الخاص بالمتهم ثبت تطابق صورة المجني عليه مع الطفل الظاهر في المقطع المصور، كما ثبت تطابق بصمتي صوت المتهم والمجني عليه مع الأصوات الظاهرة في المقطع.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «م.ع»، ٣٠ سنة، مدرب كرة قدم مقيم بحلوان بخطف المجني عليه الطفل «ع.م» بطريق التحايل تارة بأن استدرجه لمسكنه وعرض عليه مبلغا من المال وهاتف محمول على سبيل المكافآة مستغلا حداثة سنه بطريق الإكراه تارة آخرى بأن قام بالتهديد بإفشاء مقاطع جنسية مصورة له وتمكن بتلك الوسيلة من بث الرعب في نفسه ودعاه للامتثال لأوامره بالتوجه لمسكنه.
وأضافت التحقيقات أنه قد اقترنت تلك الجناية بأخرى وهي هتك عرض المجني عليه الطفل بالقوة والتهديد في واقعتين متتاليتين أولهما بانه أشهر في وجهه سلاحا أبيض سكين مهددا إياه به طالباً منه انتزاع ملابسه فامتثل المجني عليه لأمره كافا عن عورته واستطالت يد المتهم لمواضع عفته، ثانيهما بأن قام بتهديده بالمقاطع المصورة فامتثل له المجني عليه خوفا من فضح أمره فقام بحسر ملابسه عنه والإمساك بمواضع عفته محاولا الاعتداء الجنسي عليه حال كون المجني عليه لم يبلغ من العمر ثمانية عشر سنة ميلادية وكان المتهم من أحد متولي ملاحظته.
