شهد الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر اليوم الثلاثاء ختام فعاليات دورة “الخطابة وفن الإلقاء للأئمة” ، لعدد خمسين إمامًا مرشحًا من أئمة (القاهرة والقليوبية) ، بحضور الدكتور أحمد حسين محمد عميد كلية الدعوة جامعة الأزهر ، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي وكيل كلية الدعوة جامعة الأزهر ، والدكتور محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف لشئون التدريب والامتحانات وذلك بمقر كلية الدعوة جامعة الأزهر ، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والضوابط الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
وأكد المحرصاوي أن من أهم البروتوكولات التي عقدتها جامعة الأزهر بروتوكول التعاون بين جامعة الأزهر وبين وزارة الأوقاف فهو ليس لرفع كفاءة الأئمة فالكفاءة موجودة والجميع يشهد باختبارات الأئمة والتي ارتقت إلى مستوى عال بما ينعكس على المستوى الراقي الذي أصبح عليه أئمة وزارة الأوقاف .. مؤكدًا أن هدم الأمم لم يعد بحاجة إلى الجيوش والحروب بالآلات العسكرية، بل أصبحت الحروب تقوم على هدم الثوابت لدى الأمم، ونشر الإشاعات والفتن عبر وسائل التواصل الاجتماعي فعلى الأئمة الانتباه لما يشاركونه أو ينشرونه على هذه المواقع، فالإمام منبر إعلامي متميز له مكانته المقدرة ، وله جمهوره وله من يتابعه.
اقرأ أيضا| محافظ أسيوط يبحث مع نائب جامعة الأزهر سبل التعاون المشترك لدعم المشروعات القومية
وفي كلمته أكد الدكتور محمود الفخراني أن دور الإمام مهم جداً في الرقي بالمجتمع ولأهمية هذا الدور تبذل وزارة الأوقاف قصارى جهدها لعمل بروتوكولات تعاون مع جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات في ربوع مصر لتدريب الأئمة من أجل نشر الفكر الوسطي المستنير.
وأوضح الدكتور أحمد حسين محمد عميد كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة أن تدريب الأئمة أصبح ضرورة ملحة لمواجهة التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية في عصرنا هذا ، مؤكداً أن الدعوة إلى الله تعالى من أهم الأمور وأجلها فهي وظيفة الأنبياء والمرسلين ، مثمنًا جهود وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في مجال الدعوة وتدريب الأئمة.
وفي ختام الدورة تم تكريم الأئمة الذين شاركوا في هذه الدورة بتسليمهم شهادات تقدير ، وإفادة بحضورهم الدورة.
جاء ذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والواعظات والإداريين بالوزارة والجهات التابعة لها في جميع المجالات ، وفي إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر من خلال البروتوكول الموقع بينهما، وإيمانًا بأهمية التدريب في الارتقاء بمستوى الأئمة.
