تقرير: الأطباق الطائرة والزيارات الفضائية «حقيقية»

 الأطباق الطائرة
الأطباق الطائرة

أثار تقرير غير سري من المتوقع أن تسليمه إلى الكونجرس الأمريكي بحلول 25 يونيو، اهتمامًا متجددًا بالأطباق الطائرة، والكائنات الفضائية، والتستر الحكومي وراء تلك الحوادث. 

ومن المتوقع أن يتضمن التقرير، الذي كتبه فريق من الخبراء من البنتاجون، ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب المخابرات البحرية، أدلة على "ظواهر جوية غير محددة".

وتقترب شعبية الظواهر الجوية والأجسام المجهولة من مستويات لم نشهدها منذ غارة "Storm Area 51" في عام 2019، عندما أصبح حدث فيروسي على فيسبوك Facebook ميم وقلب بلدة راشيل، نيفادا، رأسًا على عقب.

ونشرت مجلة نيويوركر مقالاً عن البنتاجون، يأخذ الأجسام الطائرة على محمل الجد، وفي مقابلة مع المقدم ناقش أليكس ديتريش ببرنامج الأخبار الأمريكي 60 دقيقة، وهو طيار مقاتل بالبحرية الأمريكية، قدم أدلة مباشرة على مواجهته الغريبة مع أجسام طائرة مجهولة الهوية.

وتستمر القصص في الظهور بينما نقترب من إصدار التقرير غير المصنف، وربما سمعت أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قال "هناك لقطات وسجلات لأجسام في السماء لا نعرف بالضبط ما هي"، مما أدى إلى عناوين رئيسية مثل "قال باراك أوباما للتو شيئًا مثيرًا للاهتمام حول الأجسام الطائرة المجهولة."

و ربما شاهدت تقرير تليجراف The Telegraph البريطاني، يوم الجمعة، أن "البنتاجون يعتقد أن الأجسام الطائرة قد تكون موجودة بعد كل شيء" ، زاعمًا أن الحكومة الأمريكية الآن "تأخذ وجود الكائنات الفضائية على محمل الجد".

ويقول ميك ويست، الذي فضح نظريات المؤامرة على موقعه على الإنترنت Metabunk.com وقام بتحليل لقطات UFO المسربة: "أعتقد أن وسائل الإعلام تمنحها اهتمامًا أكبر بكثير مما تستحق، وفي الحقيقة لا يوجد أي دليل قوي على وجود تلك الأجسام."