قدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تفاصيل كاملة عن طقس تدشين الكنائس، وذلك على هامش تدشينه مذبحين وأيقونات بكنيسة القديس مار مرقس الرسول بالمعادي بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين سنة على إنشائها.
ومن خلال ذلك تعرض بوابة أخيار اليوم أهم المعلومات عن طقس التدشين
وقال قداسه البابا تواضروس ان يوم التدشين يعتبر يوم ميلاد الكنيسة، ويتم مرة واحدة فى عمر الكنيسة، وفيه يتم البدء بصلاة الشكر، ثم تقرأ المزامير ويصلى المزمور والإنجيل، وبعد تلك الأواشى"صلاة باللغة القبطية"، وهى سبعة أواشى "أوشية من أجل المرضى والمسافرين والراقدين "الأموات"وأهوية السماء "الزروع والمياه"، ورئيس الأرض والموعوظين "المشتاقين لمعرفة الله"، والقرابين "ما يقدم لله" ثم تبدأ عملية التدشين.
وقال قداسته يشارك الشعب فى التدشين عن طريق المردات فى الصلاة على ثلاث مراحل، الأولى فى بداية صلاة التدشين، ويقول الشعب "يارب ارحم"، والثانية فى نهاية صلاة التدشين، ويقول الشعب "يستجيب الرب"، أما الثالثة، فتكون بعد صب زيت الميرون على المذبح، ويعطى اسما للمذبح، وهذا مثل شهادة الميلاد للطفل المولود الجديد ويقول الشعب هللويا «الفرح».
وبعد أن يتم صب زيت الميرون يمسح المذبح كله، وبهذا يمكن التأكيد على أنه أصبح مذبحًا مدشنًا ، وبعد ذلك تدشن ايقونات الكنيسة .
والميرون كلمة يونانية معناها دهن أو طيب أو رائحة عطرة، وتعتبره الكنيسة الأرثوذكسية سرًا ينال به المعمد نعمة الروح القدس ويرشم بهأعضاء الجسم 36 رشمة، وهو يعد أحد أسرار الكنيسة السبع الذي يستخدم في تقديس مياه المعمودية، ورشم المعمدين، كما يُدشن بها الكنائس والمذبح وأواني المذبح.
وكان قد دشن امس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مذبحين وأيقونات بكنيسة القديس مار مرقس الرسول بالمعادي بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين سنة على إنشائها.
ودشن قداسته المذبح الرئيسي لكنيسة الدور الأرضي باسم السيدة العذراء والمذبح الجانبي لكنيسة الدور الأول باسم الشهيد مار مينا العجائبي.
اقرأ أيضا| البابا تواضروس يمنح رتبة القمصية لثلاثة كهنة بكنيسة المعادي
