«رحل الجسد وبقيت الذكرى».. صورة تجمع دنيا وإيمي وسمير غانم تخطف قلوب الجماهير

شارك الإعلامي رامي رضوان، زوج الفنانة دنيا سمير غانم، صورة مؤثرة تم صميمها بتقنية «الجرافيك» تجمع بين الفنان الكوميدي الراحل سمير غانم، وابنتيه أثناء تأدية صلاة الجنازة عليه.

وكانت الصورة التي نشرها رامي رضوان، قام بتداولها عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تم التقاطها لـ «دنيا»، و«إيمي سمير غانم» بمفردهما، وهما في حالة انهيار على وفاة والدهما وذلك أثناء تأدية صلاة الجنازة عليه، ولكن بعد تعديلها على برنامج تعديل الصور ليظهر في خلفية الصورة معهما الفنان الراحل وهو بأجنحة بيضاء.

وحازت الصورة التي نشرها الإعلامي رامي رضوان، على إعجاب الآلاف من متابعيه ومحبي الفنان الراحل سمير غانم، حيث علق عليها بتعبير يوحي بتأثره الشديد على وفاته.

رامي رضوان ينشر صورة

كما حازت الصورة على آلاف الدعوات للفنان سمير غانم، بالرحمة والمغفرة، وعلق أحدهم قائلا: «ربنا يصبر قلوبكم حقيقي كلنا قلبنا وجعنا وحزنا ربنا يرزقك الفردوس يا أجمل ابتسامة لينا واحلى ذكريات سمير غانم ويصبر قلوبكم حقيقي ربنا يصبركم يارب»، وأخر قائلا: "اكتر إنسان زعلت عليه من الفنانين وحاسة في بناته وإحساسهم الله يرحمه ويغفرله ويصبر قلب بناته ويشفي أمهم ياكريم".

وفي وداع حزين اجتمع فيه أهل الفن والمواطنون من محبي الفنان الراحل، كتبت كلمة النهاية لمسيرة الراحل، في مشهد انهمرت فيه الدموع على رجل لم يكن يوزع سوى البسمة على شفاه محبيه.

وخلال مراسم الدفن، ظهرت أسرة الراحل، حيث تواجدت ابنتاه دنيا وإيمي بصحبة رامي رضوان زوج دنيا وحسن الرداد زوج إيمي، كما تواجد أشقاء سمير غانم، فيما غابت دلال عبد العزيز عن وداعه بسبب تواجدها في المستشفى تقاوم فيروس كورونا المستجد.

ورحل الفنان الكبير سمير غانم، عن عمر ناهز الـ84 عاماً، بعد تعرضه لوعكة صحية، ودخل الفنان سمير غانم قبل وفاته العناية المركزة، تحت أجهزة التنفس الصناعي، بسبب مضاعفات فيروس كورونا على الكلى.

وقد كان أخر ظهور للفنان سمير غانم، أحد الإعلانات التجارية خلال شهر رمضان 2021، وعانى الفنان الراحل قبل وفاته من خلل في وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية في الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

وكشف شقيق الفنان الراحل سمير غانم، عن كواليس أيامه الأخيرة في المستشفي، قبل وفاته، مؤكدًا علي أنه كان يعاني من مشاكل في ركبته، فكان يلجأ للصلاة وهو جالس بصحبة شقيقه.

وتحدث شقيقه عن اللحظات الأخيرة له في المستشفى، بعد أن حدثت له حالة من التوهان، ولكنها لم تكن غيبوبة، حيث كان يتابع خطواتهم بعينه، وينتبه إلى أصواتهم حينما يصلون إلى المستشفى.

وقال إن أمنيته الأخيرة أثناء تواجده في المستشفى كانت العودة إلى منزله من جديد والنوم على سريره مرة أخرى، وأخبر شقيقه نيته الذهاب لحج بيت الله الحرام في حال تجاوز الأزمة الصحية التي كان يمر بها، ولكنه لم يكتب له النجاة.