«الأزهر»: القدس حرم إسلامي ومسيحي مقدس

صورة موضوعية
صورة موضوعية

شدد الأزهر الشريف خلال صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن القدس ليست مجرد أرض محتلة، وإنما هي - قبل ذلك وبعده - حرم إسلامي ومسيحي مقدس، مشيرًا إلى أن قضية القدس ليست - فقط - مجرد قضية وطنية فلسطينية، أو قضية قومية عربية، بل هي - فوق كل ذلك - قضية عقدية إسلامية.

ولفت الأزهر الشريف خلال صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن مدينة القدس وقعت في الأسر الصليبي سنوات تزيد على ضعف السنوات التي وقعت فيها في قبضة الصهيونية الباغية.. ومع ذلك، مضت سنة التاريخ - التي لا تتخلف -  إلى طي صفحة الاحتلال، وإزالة آثار عدوان المعتدين  على الحقوق والمقدسات.

اقرأ أيضا| رئيس «ضمان جودة التعليم»: الأنظمة التعليمية العالمية مستمدة من الأزهر

يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان «القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية»، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس و عروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي «الشيخ جراح» ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.

وكان فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد وجه بانطلاق أكبر قافلة إغاثية من الأزهر الشريف إلى قطاع غزة، تضامنًا مع الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة جرَّاء العدوان الذي تعرض له القطاع من قبل الكيان الصهيوني المحتل خلال الأيام الماضية.

وتضم القافلة مجموعة من علماء الأزهر والمختصين بإدارة القوافل بمشيخة الأزهر، يحملون رسالة تقدير ومودة من شيخ الأزهر وعلماء الأزهر وطلابه ومنتسبيه إلى أشقائنا في دولة فلسطين الشقيقة، استمرارًا لهذا الدور التاريخي الذي يقوم به الأزهر تجاه القضية الفلسطينية والتضامن مع أشقائنا ومشاركتهم روح النصر على العدو الغاشم، متمنين نصرة الشعب الفلسطيني وزوال هذا الاحتلال الغاشم.