خارجية النواب: الإشادات الدولية بجهود مصر للتهدئة تجسيد لمقومات الزعامة

مجلس النواب
مجلس النواب

أكد كريم عبدالكريم درويش  رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن نجاح جهود مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تحقيق التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين والاشادات الدولية من القوى الدولية وممثلي  المنظمات الدولية وأخرها بيان مجلس الأمن هو تجسيد للزعامة المصرية وتأثيرها في محيطها الاقليمى والدولي بفضل السياسة الحكيمة التى يقودها الرئيس السيسى التى جعلت مصر قوة فاعلة فى كافة القضايا الاقليمية والدولية .

اقرا ايضا : 6 مشروعات قوانين وافق عليها مجلس النواب اليوم.. أبرزها «علاوة يوليو»

وأضاف كريم درويش أن مصر دولة تتسم بالمصداقية وتحظى بالثقة الدولية والاقليمية وأن أفعالها وسلوكها الخارجى قد أكسبها هذه المصداقية لأنها دولة بناء وتنمية واعمار وتنبذ الحروب وويلاتها وتنشد السلام والاستقرار لمنطقتها والعالم .

وتابع درويش  أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإعادة أعمار غزة هى انعكاس لالتزامات مصر القومية تجاه القضية الفلسطينية وثوابتها الراسخة فى هذا الشان وما بذلته وتبذله لتعزيز الجهود الرامية نحو اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية فى اطار حل الدولتين وبما يتفق مع القرارات الدولية فى هذا الشان .

واردف رئيس خارجية النواب أن مصر قدمت رؤية متكاملة لتسوية النزاع الدائر تمثلت فى مبادرة السيد الرئيس التى  عكست مقومات الزعامة المصرية والرؤية الشاملة والاستراتيجية للقيادة السياسية في معالجة الاوضاع التى تصاعدت فى الأراضى الفلسطينية من بذل الجهود الناجحة نحو توقف أعمال العنف والعدوان والوصول لتهدئة بين الأطراف ووقف الأعمال التي أدت لاندلاعها باعتبار أن العنف لن يحقق الأمن والاستقرار بل الالتزام بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الذى يناضل منذ أكثر من ٧٠ عاما لنيل حقوقه المشروعة كما سارعت القيادة المصرية وبشكل متزامن بفتح معبر رفح واستقبال الجرحى والمصابين وتقديم المساعدات الانسانية والطبية ثم المبادرة بقيادة الجهود الدولية والاقليمية نحو اعادة اعمار ما خلفه العدوان والدعوة لتسوية الصراع وفق اطلاق عملية سياسية وحل الدولتين للوصول لحل دائم وشامل وعادل .

وأكد كريم درويش ان موقف وجهود الرئيس السيسى ليس مستغربا من قيادة وطنية تعبر عن الضمير الوطنى والشعبى المصرى بل الضمير العربى والاسلامى والإنساني بشكل عام نحو نبذ العنف وويلات الحروب والايمان بالتنمية والاعمار.

واختتم رئيس خارجية النواب: بأن الشعب المصرى ونوابه وأحزابه ومؤسساته الوطنية يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم السياسية مثمنين جهود القيادة السياسية نحو ترسيخ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى  الحقيقية والجهود المخلصة والثاقبة لأنهاء دائرة العنف والعدوان بحسبانه السبيل الوحيد لإحلال  السلام والاستقرار والتنمية للشعوب.