كشفت الدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافي التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الهدف من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية هو أحد المشاريع القومية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي مباشرة، كما أنه يشارك به العديد من الوزارات، حيث توجد لجنة وزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي ووزارة الدولة للإعلام الخاصة بالجزء التوعوي والحملات الإعلامية.
وأضافت مدير المركز الديموجرافي التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال استضافتها في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر التلفزيون المصري، أنه إذا تم التفكير في تنمية المجتمع عام كشعب مصر، فإنه يتلخص في نواة المجتمع وهى الأسرة المصرية، حيث إن الهدف من المشروع الأساسي تنمية وجودة حياة الإنسان، ليستطيع الإنسان المصري أن يعيش في جودة ومستوى حياة أفضل يتضمن العديد من مستلزمات الحياة.
وأشارت الدكتورة أميرة تواضروس إلى أن يجب أن يتعلم كل طفل مصري بطريقة أفضل، وأن يحصل على غذاء وتطعيمات سليمة، كما يشمل المشروع الاهتمام بصحة المرأة التي تعتبر أهم فرد في الأسرة المصرية، معقبة: "لو صحة المرأة جيدة سوف تكون صحة الأسرة جيدة، كما أنه يجب تمكينها اقتصاديا وليس الاكتفاء بصحتها فقط، حتى ينعكس ذلك على أسرتها بشكل جيد عند تحقيق المرأة لذاتها".
وأكدت أن هدف الدولة هو تنمية المواطن تنمية اجتماعية واقتصادية وثقافية وشاملة، ولكي يتم توفير التنمية الشاملة تحتاج الدولة، أن ترفع من خصائص السكان من التعليم وغيره، إضافة إلى ضبط النمو السكاني، مما يعني متابعة زيادة معدلات النمو السكاني وموازنتها مع معدلات النمو الاقتصادي، حتي يستطيع المواطن ملاحظة تطورات الدولة ومجهوداتها.
وأوضحت أن أهم ما يميز هذا المشروع فكرة التكامل، فلأول مرة في إدارة هذا المشروع في مصر، لم نتابع فقط تنظيم الأسرة ولكن تتم متابعة العديد من المحاور الأخرى حتي تكون حوافز لنجاح المشروع”، لافتة إلى أنه سوف يتم إنشاء مشاريع لأحد الأنشطة في التمكين الاقتصادي، بإتاحة مليون فرصة لتمويل مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات، وذلك من سن الـ 18 إلى 45 سنة، وتلك الفترة هي سن الإنجاب لدى المرأة.
