البرنامج الانتخابي للدكتور محمد مرسى 2012- م 11:27:44 الاربعاء 16 - مايو مشروع النهضة نهضة مصرية ... بمرجعية إسلامية ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ، وبعده ؛ فإنه لشرف عظيم وقد اتيحت لنا الفرصة لمخاطبة اهلننا واخواننا من ابناء شعب مصر العظيم بعدما اعادت لنا الثورة المصرية العظيمة وشهداؤها الأبرار الفرصة لان نتقدم بمشروعنا "مشروع النهضة المصرية " لكم والذى هو حصيلة جهد شاق وعمل دؤوب دام اكثر من خمسة عشر عاما من اجل اعادة بناء الانسان المصرى والمجتمع المصرى والامه المصرية على المرجعية الاسلامية والهوية الحضارية لابناء مصر الكرام . مشروعنا يقوم على تمكين الشعب والمجتمع ووضع مقداراته فى يدية لا في يد طغمة فاسدة او روتين حكومى فاسد لا يرحم . ويستهدف الوصول الى انسان مصرى مطمئن بربه  ، مطمئن بأسرته ، آمن فى عمله وبيئته ومجتمعه يتحقق له ما أراد الله من كرامه ( ولقد كرمنا بنى ادم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) الاسراء: 70 والى مجتمع لا تغلبة على ارادته دولة غاشمة ولا نظام فاسد ولا قوة خارجية ، يحتل مكانته المستحقه من الامم مسلحا بقيمة السامية وبالعلم والفكر فى زمن اقتصاد المعرفه وعصر الابتكار. ودولة تمكن الناس من الفرص التعليم والصحه والعمل والاستثمار وبناء الاعمال، وتدافع عن حقوقهم وكرامتهم داخل الوطن وخارجة بما يليق بخير امه اخرجت للناس . مشروعنا ينطلق من الفهم الوسطى الشامل للشريعه الاسلامية وضرورة تهيئة المجتمع وتاصلاح تشريعاته ليتم التطبيق الصحيح لها ،الذى لا يمكن بدونه ان نحقق اى حضاره او تقدم او اى عدل ومساواة . وهى شريعه سمحه تستوعب كل ابناء الوطن داخلها. يخرج اليكم هذا المشروع من رحم جماعه جاهدت على مدى اكثر من ثمانين عاما لحفظ هوية هذة الامه وبناء قوتها وترسيخ الاعتدال والوسطية فى فكرها ( وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) البقرة : 143 ، جماعه لم تعرف الا التربية منهجا والعمل وسيلة للانجاز ، ولم تعرف لها مكانا الا في قلب مجتمعها ملتحمة مع شعبها ومرتبطه بهمومه وآلامه واحلامه ، متبنيه طموحه المشروع فى حياة تحت ظل عقيدته وقيمة الدينية  الراقية المتسامحه . مستلهمه قوله تعالى ( قل ان صلاتى ونسكى ومحياي ومماتى لله رب العالمين(162) ) ( الانعام ) نتقدم بهذا البرنامج ونحن عازمون على إعادة وجه مصر العظيم والتى ضاع دورها الوطنى والعربى والدولى بفعل الاستبداد والفساد وانهار اقتصادها بفعل الظلم وغياب العدل وضاعت حرية ابنائها بفعل انهيار منظومه الحقوق والحريات وغابت الفرصة العادلة امام ابناء وبات امتنا بفعل الفساد الادارى والاقتصادى الذى استشرى فى جسد الدورة المصرية. ونحن عازمون على اعادة وجه مصر المشرق ومكانتها التى تليق بها والتى يفتخر بها كل مصرى وكل مواطن شريف يحلم بمصر الرائدة , التى كانت يوما وستعود غدا صاحبة السبق الحضارى بين الامم بإذن الله (بلدة طيبة ورب غفور ) (سبأ :15 ). لقد استمد هذا المشروع مرجعيته من الاسلام وإنحاز للانتساب الوطنى ولخيار الديموقراطية الحقيقية وانطلق معتزا بمصريته وعروبته التى لا تنفك عنه . ندرك تماما ان نهضة الامة لن تتم بانفراد فصيل او جماعه او تيار مهما كان شأنة , وا السبيل للنهضة هو تكاتفنا جميعا واصرارنا على انجاز هذه النهضة وتحمل اعبائها الثقيلة ,فان كانت التجاذبات السياسية  قد باعدت بينا قليلا او كثيرا , فان النهضة ومشروعها الرائد سيجمعنا ويوحد جهودنا باذن الله وبركته (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ...) (آل عمران :103). واذ نؤمن بان م نذر نفسه للعمل العام ,وجب عليه مصارحة الناس برؤاه وبالسياسات التى يتمناها فاننا من هذا المنطلق نضع بين ايديكم تباعا ملامح مشروع النهضة المصرية , آملين من الله عز وجل القبول ,وم شعب مصر العظيم بكامل طوائفة ان يشاركنا فى تقيمه ونقاشة وتشكيله كى يكون نبراسا ينير لنا طريقنا فى بناء الدولة المصرية الحديثة (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان )(المائدة :2) . وفقنا الله واياكم لما فيه خير مصر وشعبها . فريق مشروع النهضه رؤية لبناء الامة المصرية يرتكز المشروع على الاطراف  الفاعلة  فى  المجتمع المصرى متمثلة فى كل من الدولة المصرية  والمجتمع المدنى والقطاع الخاص . ومع ازدياد سطوة  آليات اصلاحية على المستويين الاستراتيجى والتنفيذى كى يتحقق التوازن المنشود بين الاطراف الثلاثة ومؤسساتهم . تتقسم رؤية المشروع الى ثلاثة مستويات طبقا للقيم والمستهدفات الخاصة بكل من الانسان المصرى والاسرة المصرية والمجتمع المصرى  والدوله المصرية . المستوى القيمى والفكرى ينطلق من مبادئ وقيم النسان وهي باتطبيق الصحيح قادره على النهوض بأمتنا كما فعلت سابقا عبر التاريخ , وتحقيق الفلاح فى الدنيا والاخرة , وكذلك تحقيق ما  يتمناه المصريين  فى حياتهم من قيم وحقوق وصفات وواجبات وما ينتظرونه من مؤسسات المجتمع المصرى باطرافه الفاعلة . معتمدا على تجمع هائل من الخبرات والدراسات المجتمعية والمتخصصه فى وضع رؤية متكامله تعمل باقى المستويات على الوصول اليها بهدف الارتقاء بشعبنا حضاريا ومعالجة  ما  طرأ عليه من افساد متعمد خلال الحقب الزمنية السابقة مستلهما قوله تعالى (ان الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )(الرعد : 11) . ويحتوى المستوى الاستراتيجى على المسارات السبعه التى تحقق ذلك التغير المنشود م خلال الخطط تنموية  مركبة تتوزع ادوارها بين كل الاطراف الفاعلة فى الامة المصرية . ثم تترجم تلك الخطط فى المستوى التفيذى الى مجموعات محددة من المشاريع والاصلاحات والسياسات التشغيلية مقسمه الى ثلاثة فترات زمنية كخطوة اولى على طريقة النهضة المصرية . المستوى الاستراتيجى قال تعالى :( ..فاسألوا اهل الذكر ان كتم لا تعلمون ) ( النحل :43)  من منطلق هذه الاية  الكريمة وبالتعاون مع العديد من المؤسسات البحثية والخبراء واستاذة الجامعات المصرية وغير المصرية , تم وضع خطط تنموية بكل مسار من المسارات الاستراتيجية ويندرج تحت كل مستهدف عدد من المشاريع والبرامج التنفيذية  , بعضها بدأ بالفعل فى مراحل مختلفة  بين الاعداد ودراسة الجدوى وتجميع المقاومات الازمة للتنفيذ . وفى ما يلى,  نستعرض معكم بعض جوانب المسارات الرئيسية . المسارات الاستراتيجية:   . بناء النظام السياسى . التحول للاقتصاد التنموى.                    . لتمكين المجتمعى . . التنمية البشرية الشاملة . بناء منظومة الامن والامان . . تحقيق الريادة الخارجية . . مجموعه الملفات الخاصة. بناء النظام السياسى: ( انا الله يأمركم ان تؤدو الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعمة يعظكم به ) ( النساء :58) فى ضوء السعى لاقامة دولة العدل يسعى مشروع النهضة الى التطبيق العملى لهذة الدولة : 1 - بدءا من استكمال بناء النظام السياسى الى اعادة هيكلة الدولة المصرية العميقة وتحويلها من دولة مهيمنه الى دوله مؤسسات ممكنه ذات اركان واضحه المعالم ، لها صلاحيات محددة تحترمها ولا تتجاوزها مع التأسيس لمبدأ التكامل بين السلطات التنفيذية   والتشريعية والقضائية والتأكيد على استقلال كل سلطة فى أداء دورها .  2- بناء منظومة شبكية شاملة لمحاربة الفساد بمكوناتها الرقابية والتشريعية وسلطاتها التنفيذية مع إقرار حق المواطن في الحصول على المعلومات الحكومية.وإقرار آليات للرقابة الشعبية على الآداء الحكومي بما يضمن مستوى أعلى من الشفافية والنزاهة ويمكن الأمة من التناصح والوقوف في وجه كل أنواع الظلم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إذا رأيتم أمتى تهاب الظالم أن تقول له : إنك أنت ظالم.فقد تودع منهم ".\ 3- تمكين المصريين من المشاركة في العمل الوطني والسياسي بدلا عن التركيز القاصر سابقا على النخب الإجتماعية والإقتصادية من خلال برامج هذا الملف وهو برنامج تدريب كوادر لإدارة الدولة . 4 – إعادة صياغة القوانين والتشريعات واللوائح التى تحكم علاقة مؤسسات الدولة ببعضها البعض وآليات إدارتها بما يوضح مسئوليات وصلاحيات كل مؤسسة ويدعم قدرة الدولة على تسهيل الخدمة الحكومية للمواطنين . 5- تأسيس مبدأ المشاركة لا المغالبة في إدارة العمل السياسي من خلال ائتلافات واسعة ممثلة للقوى السياسية الفاعلة في المجتمع  المصري مما يمكننا من العمل معا على بناء مستقبل هذا الوطن دون اقصاء لاي طرف . 6- تفعيلدور الشباب في العملية السياسية ابتداء بخفض سن الترشح للمناصب العامة واعتبار معامل الكفاءة والقدرة والغبة في العمل العام كمؤشرات أساسية على أهلية العمل السياسي ، ويبدأ ذلك من إنتخابات المجالس المحلية القادمة. التحول للإقتصاد التنموي : قال صلى الله عليه وسلم " نعم المال الصالح للرجل الصالح " في ضوء هذا الهدى الكريم يتبنى مشروع النهضة : 1 – التحول السريع والشامل من اقتصاد ريعي الى اقتصاد قيمة مضافة في اطار مجتمع المعرفة والانتاج ومن خلال مائة مشروع قومي بهدف مضاعفة الناتج المحلى الاجمالي خلال خمس سنوات . 2- ومن أمثلة المشاريع القومية القاطرة : أ – مشروع اعمار سيناء ب – مشروع  مراكز بناء وصيانة السفن ت – مشروع مراكز التدريب المهنى والفي ث – مشروع التجمعات الصغيرة والمتوسطة وحضانات الأعمال 3- إصلاح النظام المصرفي بما يضمن قيامه بدوره الأساسي في دعم الاقتصاد الوطنى على مختلف مستوياته مع توفير أدوات مالية ملائمة لأنماط التنمية والتركيز على الأولويات العامة 4- تطوير برنامج لدعم المشروعات الصغري والمتوسطة بما يوفر مناخا ملائما للنهضة بهذه الشريحة من الاقتصاد وتفعيلها بالقدر الكافي من خلال : أ – تقديم الدعم الفني اللازم لانتقاء وتطوير المشاريع وادارتها ب- توفير برنامج تدريب وتأهيل للكوادر الإدارية والتقنية المطلوبة ج – توفير الدراسات والأدوات المالية اللازمة والملائمة لحجم هذه المشروعات د – توفير البيئة التشريعية بما يضمن حصول المشروعات على فرص المنافسة الكاملة ه – تكوين المجمعات والاتحادات لدعم هذه الشريحة من المشروعات و – توفير الفرص التسويقية والمعارض الدائمة 5 – إحياء مظومة الزكاة والأوقاف كدعائم مهمة في الاقتصاد الوطنى . التمكين المجتمعي : قال تعالى : " والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر ( 2) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ( 3) " في ضوء هذا التوجيه الإلهي يتبنى مشروع النهضة في مجال المجتمع ما يلي : 1-    تقوية وتمكين المجتمع المدني ومؤسساته المختلفة لتأمين الديمقراطية والحفاظ على الحيوية الشعبية وحتى لا عود أبداً لعصر هيمنة الدولة على هذا القطاع ويتم ذلك من خلال اعتماد القضاء كمرجعية ضابطة لهذا القطاع . 2-    إعادة دور الأوقاف والمساهمة المباشرة وغير المباشرة من المواطنين لضمان الاستقلال المالي للمجتمع المدني وقصر دور الدولة على التنسيق والدعم بين مختلف مكونات هذا القطاع . كما يشمل تشجيع ودعم شعبنا  الذي حرم طويلا من التطوع بالوقت والمال في اعمال النفع العام . 3-     التحرك السريع والمكثف لانقاذ الأسرة المصرية وتشجيع المجتمع المدني في دعم رسالة الأسرة وتوعية أفراد الأسرة بتحديات الواقع ومتطلبات المستقبل . 4-    الارتقاء بالمنظومة الاعلامية وتقنين دور الدولة في القطاع الاعلامي واطلاق حرية التعبير والابداع المنضبطة بالقيم الأصيلة . التنمية البشرية الشاملة : قال تعالى : " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى " ( طه : 123 ) وانطلاقا من هذا الوعد الإلهي وسعيا إلى إيجاد مجتمع الحق والعدل والكفاية والرفاهية يتبنى مشروع النهضة ما يلي : 1-    دعم نمط حياة يفسح المجال للتعلم المستمر والإنتاج متعدد الإتجاهات والإستهلاك المشبع للاحتياجات الإنسانية الأساسية والمحقق لكرامة الإنسا . 2-    هيكلة منظومة عدالة اجتماعية شاملة تعطي فرصا متساوية لمختلف الطبقات الاجتماعية في السكن والتعلم والعمل والعلاج ومباشرة الحقوق السياسية . 3-    الإهتمام بالجانب الأخلاقي للإنسان وإحتياجاته الروحية والمعنوية والرعاية المناسبة له في أحواله الخاصة ( الطفولة – الشيخوخة – العجز أو الإعاقة ) 4-    تبني مشروع واضح بجدول زمني للقضاء على الأمية والتسرب من التعليم متضمنا ذلك في مسارات التنمية الأساسية بالتعاون مع كلا القطاعين الأهلي والخاص . 5-    التعامل مع البطالة الصريحة والمقنعة وضعف كفاءة العمالة عبر اطلاق برامج تطوير نوعي وكمي في قدرات العاملين وضغط ايجابي على المؤسسات العلمية والبحثية والتدريبية في مصر لتغذية التنمية بما نحتاجه من كفاءات مما يجعلنا قادرين على تخفيف نسبة البطالة 5 % سنويا . 6-    إعادة هيكلة منظومة التعليم المصري على ثلاثة مستهدفات : أ – خريطة التنمية المصرية 2025 . ب – احتياجات سوق العمل وتوقعاتها . ج – تطلعات واهتمامات الشباب والطلاب . النظام التعليمي يجب أن يصمم بالكامل حول الطالب وبالتالي تنتقل استراتيجية التعليم من مجرد كفاءة الطالب في تحصيله العلمي إلى جودة ومرونة العملية التعليمية بما يحقق فرص وتطلعات كافة شرائح المجتمع المصري ويلبي احتياجات سوق العمل ، مثل هذه الاستراتيجية تقتضي زيادة ميزانية التعليم من نسبتها الحالية في موزانة الدولة . بناء منظومة الأمن والأمان : قال تعالى : " الذي أ"عمهم من جوع وآمنهم من خوف " ( قريش : 4 ) في سبيل بناء منظومة أمنية ناجحة يتبنى المشروع ما يلي : 7 – تحقيق الأ/ن وضبط مؤسساته وهيكلة جهاز الشرطة بما يحولها إلى مؤسسة تقوم على حفظ الأمن الداخلي ودعم حقوق الإنسان المصري وحماية ممتلكاته . وكذلك الإهتمام بصغار الضباط والجنود ورفع مرتباتهم بما يحقق لهم الحياة  الكريمة والرعاية اللائقة بأسرهم . 8- تغيير العقيدة الأمنية للمؤسسات الفاعلة في القطاع الأمني بتدعيم الولاء والإنتماء للوطن للمواطن المصري وأمنه وأمانه بدلاً من الولاء للنظام السياسي الحاكم .   9 – رفع كفاءة وقدرة وقوة الجيش المصري بما يحمي المصالح المصرية على المستويات الإقليمية والدولية ويمكن مصر من استعادة ثقلها الإقليمي ، وكذلك تحقيق أعلى مستوى من الرعاية الاجتماعية لكل فرد في الجيش ولأفراد أسرته . تحقيق الريادة الخارجية : قال تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " ( الحجرات : 13 ) من منطلق هذا الإعلان الإلهي الكريم فإن مشروع النهضة في جانبالعلاقة بين الدولة وبين دول وشعوب العالم يتبني ما يلي : 1-    إعادة الدور الريادي لمصر كدولة في واقعها الإقليمي والإفريقي وتوثيق المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما يحمي مصالح المصريين في الداخل والخارج . 2-    حماية الأمن القومي العربي وأمن الخليج ودفع التعاون العربي والإسلامي إلى آفاق جديدة بما يتفق مع مصالح الشعب المصري . 3-    إقامة العلاقات مع كل الأطراف الدولية على الندية والمصالح المشتركة وتنويع شبكة العلاقات الدولية في العمق الإفريقي والأسيوي والغربي بما يحقق التوازن في حماية المصالح المصرية على الساحة الدولية . 4-    وضع أسس المعاملة بالمثل ولوائح لحقوق المصريين بالخارج وتسخير إمكانات السفارات المصرية وعلاقتها السياسية لتذليل المصاعب والعقبات التي تواجه المصريين في الخارج ، بدءا من حماية حقوقهم وكرامتهم وإنتهاء بكونها ملاذاً آمنا لهم في غربتهم وبعيداً عن أوطانهم . 5-    الإستفادة من الأزهر الشريف والكنيسة الوطية كأهم قوى مؤثرة يتم التواصل من خلالها مع شعوب الدول العربية والإسلامية والإفريقية  بما يحقق الريادة المصرية للمنطقة . ملفات خاصة : قال تعالى : " فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض " ( آل عمرا : 195 ) في ضوء هذا التوجيه الرباني الحكيم الذي يحترم النساء باعتبارهن شقائق الرجال يتبني المشروع في مجال المرأة المصرية ما يلي : 1-    دعم وتمكين المرأة المصرية وإفساح الطريق لها للمشاركة المجتمعية والسياسية وأولويات العمل الوطني والتنموي نابعا من إيماننا بأن المرأة مكافئة للرجل في المنزلة والمقام متكاملة معه في العمل والمهام : أ‌-    نسعة لتمكين المرأة المصرية فعلا لا قولا بتسهيل المعوقات التي تقف في وجه مشاركتها المثمرة في كل مجالات الحياة بما يعين المرأة على تحقيق التوازن بين العظاء لبيتها وأسرتها ولمجتمعها . ب‌-     حماية جادة للمرأة المصرية من آفة التحرش في الشارع المصري وصور التمييز في التقدم لمناصب العمل العام أو الخاص . ج – دعم خاص لمشاركة النساء في العمل الإقتصادي بدءا من المشروعات الصغيرة للنساء المعيلات وانتهاء بتشجيع العمل الخاص الحر للنساء . 2 – إعادة الدور الريادي للأزهر ودعم استقلاله العلمي والتعليمي والإداري والمالي كمنارة للمدرسة الوسطية في الإسلام وتقوية قدرته كجامعة عالمية تستقطب خيرة شباب العالم الإسلامي وكأحد أذرع الريادة المصرية . 3 – دعم وتأكيد استقلال القضاء ، وتطوير عمل المحاكم بما يساعد القضاة على أداء عملهم ويسهل على الاس حياتهم . 4 – تحقيق كافة حقوق المواطنة للإخوة الأقباط والمساواة القانونية الكاملة لهم كمواطنين مصريين مع الاحتفاظ بحقهم المصون في الاحتكام لشريعتهم السماوية فيما يتعلق بأمورهم الشخصية والعائلية . 5- كما يشمل هذا البرنامج بنودا خاصة مثل نقل ترخيص إقامة الكنائس ودور العبادة من سلطة مؤسسة الرئاسة إلى جهاز التخطيط العمراني مما يحمي حقوقهم من الإستغلال السياسي للدولة . 6-    إدماج حزمة متكاملة من القوانين والتشريعات الخاصة بحماية البيئة والحقوق البيئية للمصريي بشكل عرضي في كافة القطاعات الصناعية والزراعية والإنتاجية والتخطيط العمراني ومشاريع البنية التحتية ، مما يعيد التوازن المطلوب بين النمط الإستهلاكي للإنسان وقدرة البيئة الطبيعية على استعادة حيويتها . ويتناول هذا الملف أيضا العديد من البرامج الإصلاحية بدءا من آليات الرقابة والتقييم للأثر البيئي وحتى إدماج مواد خاصة بالتوعية البيئية في مناهج التعليم المصرية . 7-    الإهتمام بالسياحة وتطويرها وتنويع مجالاتها وزيادة فرص العمل فيها  لتحقيق أعلى مستوى للدخل القومي منها خلال 3 سنوات . 8-    توفير المحفزات المالية والعمرانية التي تشجع العائلات المصرية القاطنة بالعشوائيات على اتخاذ قراق الانتقال بذات نفسها وبدون ضغط من جانب الدولة . ويتلخص المشروع في اعتماده على احترام كرامة المواطن المصري وحقه في تملك مسكنه. وتبدأ الخطوة الأولى من تقنين الأوضاع القانونية لقاطني العشوائئيات مما يعني ملكيتهم القانونية للمباني التي يعيشون فيها  وبالتالي قدرتهم على مبادلة قيمتها الشرائية بغيرها في السوق العقاري . وهنا تأتي آليات التحفيز المناسبة لسكان كل منطقة على حدة  بداية م بدائل الإنتقال وتسهيلات التملك العقاري وحتى توفير خدمات البنية التحتية مقدما في الأماكن الجديدة . ( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) } هود : 88