برلماني للمنظمات المشبوهة: أين أنتم من جرائم الاحتلال تجاه الفلسطينيين؟

النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب
النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب

اعتبر النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار فى قطاع غزة برعاية مصرية بمثابة نجاحًا كبيرًا وتاريخيًا لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود الدبلوماسية المصرية بكل كفاءة واقتدار إقليميًا وعربيًا ودوليًا.

 وأكد «إدريس» أن مصر أصبحت لاعبًا رئيسيًا فى مختلف القضايا الاقليمية والدولية مشيدًا بحرص القاهرة على إيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.

وقال النائب أحمد إدريس: «لقد آن الأوان أن يتحرك المجتمع الدولي بأسره خاصة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لمساندة ودعم الجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس قرارات الشرعية الدولية والتي تؤكد على مجموعة من المحاور الرئيسية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني مع ضرورة حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية»

اقرأ أيضا| علاء عابد: الدولة المصرية ستظل تفتح ذراعيها للفلسطينيين |فيديو

ووجه النائب أحمد إدريس انتقادات حادة لمنظمات ودكاكين حقوق الانسان العالمية والاقليمية وفي مقدمتها على سبيل المثال لا الحصر منظمة «هيومن رايتس ووتش» ومنظمة العفو الدولية وغيرهما مؤكدًا أن هذه المنظمات فقدت مصداقيتها بعد أن أصيبت بالخرس ولم تصدر أي إدانة منها ضد الاعتداءات الإسرائيلية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولم ترحم حتى الأطفال والنساء وكبار السن من الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط على حقوقه المشروعة متسائلاً : «أين هذه المتظمات المشبوهة.. أين هذه المنظمات من حقوق الإنسان الفلسطيني؟.. ألم ترى أن الاعتداءات الإسرائيلية راح ضحيتها المئات والآلاف من الشهداء والمصابين الفلسطينيين؟.. لماذا لم تسارع وتصدر أي بيانات تعرب فيها عن إدانتها للتصرفات الإسرائيلية الحمقاء؟ ألم ترى مصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته التاريخية تجاه الأوضاع المأساوية داخل القدس وفي محيط المسجد الأقصى وداخل قطاع غزة؟».

وأكد النائب أحمد إدريس أن الأحداث والاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين كشفت جميع منظمات ودكاكين حقوق الإنسان المشبوهة وأنها تهرول وراء الدولارات الزرقاء وأنها مجرد أداة لنشر البيانات التي كانت تصل إليها من قوى الشر والظلام والإرهاب خاصة من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.