دراسة : جائحة «كورونا» سببت التعاسة والحزن للأطفال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تركت جائحة كورونا أثرًا شديدًا على العديد من الأطفال والمراهقين في ألمانيا، وأظهر «رادار الوقاية»، الذي أجراه معهد أبحاث العلاج والصحة بتكليف من شركة «دي إيه كيه» الألمانية للتأمين الصحي ونشرت نتائجه، أن أكثر من 50% من الفتيات والفتيان أصبحوا أكثر تعاسة في العام الماضي.

وأشارت دراسة جديدة إلى أن انخفاض الرضا عن الحياة بنسبة 20% في المتوسط بين جميع الأطفال، الذين شملهم الاستطلاع مقارنة بالوضع قبل أزمة كورونا.

وأوضح الاستطلاع أن لا يشعر ثلث الأطفال بأنهم يتمتعون بالحماية الكافية من الفيروس في المدرسة، وفي المقابل، يرى 56% من الأطفال أن قواعد الحماية من العدوى مناسبة.

وأكدت الدراسة إلى زيادة المشاكل العاطفية بشكل ملحوظ خاصة بين الفتيات، وذكر 23% من الذين شملهم الاستطلاع أنه ظهرت عليهم أعراض اضطرابات الاكتئاب مثل الحزن وتدني تقدير الذات وفقدان الاهتمام والانسحاب الاجتماعي، وكانت نسبة من ذكروا ذلك العام الماضي 18% فقط.

اقرأ أيضا : حرصًا على الحيوانات.. دار أزياء توقف استخدام الـ«فراء» في تصميماتها 

وأدى إلغاء العديد من الأنشطة الرياضية إلى مشكلات أيضًا، حيث تراجعت نسبة الأطفال الذين كانوا يمارسون نشاطًا بدنيًا بالقدر الكافي بمقدار الخمس مقارنة بالعام السابق.

وأشارت الدراسة إلى أن غالبية الأطفال لا يبذلون نشاطًا بدنيًا لمدة 90 دقيقة يوميًا على الأقل، وهي المدة الموصى بها علميًا.

واستندت الدراسة إلى استطلاع آراء 14 ألف تلميذ، ابتداءً من الصف الخامس حتى العاشر في 13 ولاية.