قوة مصر وتقريب وجهات النظر سبب وقف العدوان على غزة

الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى

القوى السياسية: قوة مصر وتقريب وجهات النظر سبب وقف العدوان على غزة
بايدن يعترف.. ألمانيا تتواصل مع القاهرة.. وإسرائيل تقبل بدون شروط

علاء الحلوانى - حسن عبدالعظيم -  سمية زهير - ناجي أبومغنم- مؤمن جمال

وسط ترحيب وإشادة عالمية وإقليمية وعربية بنجاح الجهود المصرية فى إعلان الهدنة بين فلسطين وقوات الاحتلال الإسرائيلى الذى بدأت فجر أمس الجمعة.

أكدت قيادات الأحزاب والقوى السياسية والشعبية أن القوة التى تتمتع بها مصر فى الفترة الحالية والعلاقات الجيدة مع غالبة دول العالم، كانت أحد أهم أسباب نجاح المساعى المصرية وهو ما ترجمته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والجامعة العربية والبرلمان العربى إلى الإشادة بدور الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى فى وقف نزيف الدماء إضافة لإعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن عن أهمية الدور المصرى فى تسوية النزاع فى الشرق الأوسط وأعلنت ألمانيا أنها ستتواصل مع القاهرة وواشنطن لحل الأزمة.


المستشار أحمد سعد الدين وكيل مجلس النواب  أكد أن الاتصال الهاتفى الذى تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى من نظيره الأمريكى جو بايدن دليل قاطع على التقدير الكبير من الإدارة الأمريكية على الدور المهم الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية وفرض السلام فى الشرق الأوسط ووقف العنف والتصعيد في الأراضى الفلسطينية في ظل التطورات الأخيرة هو ما يؤكد وجود توافق بين الرئيسين السيسى وبايدن لاستمرار التشاور المنتظم وتبادل وجهات النظر فى القضايا.


وقال سعد الدين إن نجاح مصر فى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإعلان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية قبول وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط دليل قاطع على أن الدور المصرى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية والقضية الفلسطينية مهم جداً وضمانة أساسية لحل مشاكل الشرق الأوسط وأفريقيا والمنطقفة العربية.


وقال الدكتور صفى الدين خربوش أمين عام حزب الشعب الجمهورى أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة برعاية مصرية    يمثل نجاحاً كبيراً للدبلوماسية المصرية التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل كفاءة واقتدار وطالب خربوش الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة بدعم الرؤية المصرية لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة أن هذه الرؤية تقوم على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار «متبادل ومتزامن» فى قطاع غزة برعاية مصرية دليل قاطع على أن الدور المصرى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة، تاريخى ومحورى ومقدر من المجتمع الدولى وثمن «قورة» إيفاد القاهرة لوفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التى من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بالجهود الجبارة والناجحة التى بذلتها مصر من أجل وقف إطلاق النار وعودة الهدوء للمنطقة واعتبر المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان بالبرلمان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار «متبادل ومتزامن» فى قطاع غزة برعاية مصرية اعتباراً من الساعة الثانية فجر يوم الجمعة «بتوقيت فلسطين» بمثابة نجاح كبير وتاريخى للدبلوماسية المصرية التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل كفاءة واقتدار إقليمياً وعربياً ودولياً وأكد أن مصر أصبحت لاعباً رئيسياً فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وقال النائب أمين مسعود لقد آن الأوان أن يتحرك المجتمع الدولى بأسرة خاصة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لمساندة ودعم الجهود التى يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس قرارات الشرعية الدولية والتى تؤكد على مجموعة من المحاور الرئيسية وفى مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى مع ضرورة حصول الفلسطينى.
وقالت النائبة هند رشاد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن الرأى العام العربى والعالمى والمجتمع الدولى بأسرة أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن الدور المصرى لاغنى عنه تجاه مختلف القضايا بصفة عامة وتجاه قضايا المنطقة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة وأكدت أن القضايا التى تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى الاتصال الهاتفى الذى تلقاه من الرئيس الأمريكى جو بايدن خاصة فيما يتعلق بالتباحث وتبادل الرؤى من أجل وقف العنف والتصعيد في الأراضى الفلسطينية في ظل التطورات الأخيرة دليل على استمرار التشاور المنتظم وتبادل وجهات النظر وكذلك تعزيز التنسيق المتبادل المثمر بين الأجهزة المختصة بين البلدين خلال الفترة المقبلة لاحتواء تصعيد الموقف إضافة لتأكيد الرئيس المصرى على أهمية تكاتف جميع الجهود لاحتواء التصعيد الخطير فى الأراضى الفلسطينية وتشديده على موقف مصر الثابت، وقالت رشاد إن إشادة الرئيس الأمريكى جو بايدن بجهود الرئيس السيسى فى تقريب وجهات النظر بين جميع أطراف القضية بمثابة دليل واضح وصريح على الدور التاريخى والمحورى والريادى الذى تلعبه الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسى.
قال خالد الحداد عضو مجلس النواب إن الدبلوماسية المصرية قدمت نموذجاً يحتذى به فى التعاطى مع القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلى على غزة مؤكداً أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يؤكد أن مصر لاعباً رئيسياً فى الكثير من القضايا المهمة التى تشغل المنطقة.
مشيراً إلى أن مصر قدمت مردوداً واسعاً فى هذه الأزمة منذ بدايتها إذ قامت بالعديد من الاتصالات والتحركات مع كل الأطراف وفتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينين كما أعلنت القيادة السياسية عن تخصيص 500 مليون دولار لإعمار غزة وأخيراً تكللت جهود مصر بالنجاح بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر إن نجاح جهود الوساطة المصرية في إنهاء العدوان الإسرائيلى يؤكد أن الدولة المصرية حاضرة ورائدة ومؤثرة فى محيطها الإقليمى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأضاف رئيس الحزب أن محورية الدور المصري وصدق مساعيه أدى إلى حقن دماء الأبرياء والمدنيين، وستستكمل مصر دورها الإنسانى والتاريخى تجاه القضية الفلسطينية بتنفيذ مبادرة الرئيس بتخصيص 500 مليون دولار ودخول الشركات المصرية لإعادة إعمار غزة.
وأشار الربان عمر المختار إلى أن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن وسكرتير عام الأمم المتحدة بالرئيس عبدالفتاح السيسي للتشاور وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع فى الشرق الأوسط إنما يعبر عن تقدير واحترام دولى للدور المصرى المحورى.
وقال الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب إن مصر منذ بداية العدوان على فلسطين كان لها العديد من التحركات الدبلوماسية والاتصالات من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على فلسطين كما مثلت مصر ضغطاً دولياً كبيراً على الكيان الصهيونى بسبب الاعتداءات الأخيرة موضحاً أن موقف مصر ثابت وسيظل بدعم القضية الفلسطينية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر تدرك جيداً أهمية الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية وضمان الحقوق المشروعة لأشقائنا في فلسطين وترى أن هذا الأمر هو الخطوة الأهم في سبيل تحقيق السلام والاستقرار داخل المنطقة.
وقالت النائبة غادة الضبع عضو مجلس النواب، إن نجاح الجهود التي قادتها مصر فى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إنما يحسب للدولة المصرية وقيادتها الحكيمة التى عادت بمصر مجددًا لمصاف القوى الكبرى، التي يعول عليها العالم فى حل الأزمات التي تحدث فى المنطقة، وهو ما برهنة اتصال بايدن بالرئيس السيسى للتنسيق حول جهود وقف إطلاق النار فى القطاع.
وأكدت غادة الضبع، أن مصر استشعرت مسؤوليتها ودورها كرائدة وقائدة للمنطقة وبادرت بالتحرك بالفعل على أرض الواقع منذ بدء التصعيد الإسرائيلى على المدن الفلسطينية، وراحت تطلق المبادرات الإنسانية التى من شأنها أن تدعم الأشقاء، كما أنها أرسلت أطباء ومساعدات طبية إلى القطاع.
واستكملت حديثها أن مصر أرسلت وفدًا رفيع المستوى لتل أبيب لبحث جهود وقف إطلاق النار وشارك الرئيس السيسى فى قمة ثلاثية مع ماكرون والملك عبدالله بهذا الخصوص.
وثمنت من الجهود المصرية التى توجها الرئيس السيسي بمبادرة إعادة الإعمار، والإعلان عن تقديم 500 مليون دولار لهذا الشأن، مشيراً إلى أن إسهامات مصر للقضية الفلسطينية بدأت منذ القرن الماضى، وما زالت مصر مستمرة في تقديم الدعم للأشقاء، وهو ما وضح جلياً في الأيام القليلة الأخيرة.
ومن جانبها قالت النائبة مي مازن عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إن المصريين جميعاً يشعرون بالفخر من دولتهم المؤثرة في المنطقة، والتي قدمت دورًا كبيرًا فى الأزمة الأخيرة التى شهدتها فلسطين.
وأكدت أن مصر كانت ولا زالت الداعم الأول والفعلي للأشقاء في فلسطين، ولم يكن دعمها عبارة عن شعارات رنانة وبيانات فضفاضة، بل كان التحرك المصري ملموسًا وهو ما استشعره الفلسطينيين أنفسهم وعلموا ما قدمته مصر لنصرتهم في وقت تخلى عنهم الجميع.
وأوضحت النائبة مي مازن، أن مصر استطاعت أن تنعي التصعيد من قبل دولة الاحتلال رغم فشل المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، الذي اجتمع 3 مرات وفشل في أي منها أن يصدر بياناً ضد إسرائيل بسبب التدخل الأمريكى.    
أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومى رئيس البرلمان العربي بالجهود المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية فى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث إن الجهود المصرية الكبيرة التي بذلت بشكل مستمر ومتواصل لوقف إطلاق النار تعكس وبكل صدق ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية والذي يؤدي إلى استعادة الهدوء داخل القطاع بما يمهد لإعادة إطلاق مسار المفاوضات بين الجانبين لتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات المرجعيات الدولية، كما أن نجاح مصر في التوصل لتهدئة بين الجانبين يعكس ريادتها إقليمياً ودورها المحورى وحرصها في استعادة أمن واستقرار.
وأكد الدكتور رامي زهدي خبير العلاقات الدولية أن مصر التي لم تدخر أبداً أي جهد وكل جهد من أجل القضية الفلسطينية، تتقدم الآن بمساعي غير مسبوقة من حيث الاحترافية فى الطرح والتفيذ ومن حيث التاثير، تنجح مصر بجهود خالصة ومخلصة وبضمانة مصرية من إيقاف نزيف الدم وحماية المنطقة من مراحل من عدم الاستقرار، قد تؤثر علي العالم كله، وقال إن هذا اتضح من تقدير من جميع القوي الدولية والإقليمية وكذلك من طرفي القضية اللذان وضعا كل الثقة في الدولة المصرية لقيادة الملف وصولاً لإيقاف الحرب، والبدء فى خطط سياسية لإعادة الإعمار ونشر السلام والتعايش السلمى.