السلطات الألمانية تشن حملة على الجمعيات التابعة لحزب الله

 مسجد الإمام على فى مدينة هامبورج
مسجد الإمام على فى مدينة هامبورج

أظهر تحرك السلطات الألمانية لحظر ثلاث جمعيات متهمة بدعم حزب الله اللبنانى تصميم ألمانيا على سد جميع نوافذ التمويل لجماعة حسن نصر الله المدعومة من إيران.

وعلق وزير الداخلية الألمانى هورست زيهوفر على المداهمات الألمانية التى وقعت الأسبوع الماضى بالقول «الذين يدعمون الإرهاب لن يكونوا آمنين فى ألمانيا».

المداهمات تمت فى 7 مدن ألمانية، وكانت هذه الجمعيات تدعى إنها تجمع أموالا لأعمال خيرية، لكن تقارير وزارة الداخلية الألمانية أكدت أن هذه التبرعات كانت تذهب مباشرة لأسر المقاتلين فى حزب الله اللبنانى. وكانت ألمانيا تعتبر فقط الجناح العسكرى لحزب الله منظمة إرهابية، لكن فى 2020 قررت أن يمتد التصنيف لأذرعه السياسية وتم حظر جميع أنشطته، ومع ذلك فمازال مؤيدو الحزب يعملون بشكل سرى على جمع التمويل بدعم أيضا من مؤيدين لإيران فى ألمانيا.

ونشرت صحيفة بيلد الألمانية تقريرا عن مسجد شيعى فى مدينة هامبورج هو مسجد الإمام على، والذى يتبع نظام المرشد فى إيران، ومازال يمارس أنشطته بسبب توازنات سياسية بين برلين وطهران، لكن أعضاء فى الحزب المسيحى الديمقراطى الحاكم أبدوا غضبهم من استمرار تحكم إيران فى أنشطة هذا المسجد، وقال النائب فى الحزب كريستوف دى فريس «لا يمكن قبول أن تستمر البروباجندا الدعائية للنظام الإيرانى من خلال أنشطة هذا المسجد. كما أننا نعلم جيدا أن هذا المكان هو مركز يجتمع فيه مؤيدو حزب الله فى ألمانيا لتنظيم أنفسهم، لذلك يجب على الدولة أن تتدخل».