ليلى حمادة "بنت فاتن حمامة".. تمنت وظيفة مضيفة طيران فأصبحت فنانة

الفنانة ليلى حمادة - أرشيف أخبار اليوم
الفنانة ليلى حمادة - أرشيف أخبار اليوم

النجاح في الدراسة ممتع إذ قد يقودك إلى العمل لكن المتعة الحقيقة هو النجاح في الدراسة بجانب العمل هذا ما فعلته ليلى حمادة، اسمها غير معتاد على الأذان لكن عند الحديث عن الفتاة ذات الملامح البريئة، على الفور تتذكر الابنة الثانية للفنانة فاتن حمامة في امبراطورية ميم أو ميس ميرفت مدرسة الكيمياء في مسلسل ضمير أبلة حكمت.

 

ليلى حمادة من مواليد 8 نوفمبر1951، اكتشفتها ماما سميحة مديرة عام برامج التليفزيون وقدمتها للشاشة الصغيرة في برامج الأطفال وهي لا تزال في الخامسة.

 

وفي أحد الحوارات الخاصة بمجلة الكواكب نشرت 27 سبتمبر 1988، سؤلت ليلى حمادة هل الفن بالوراثة لأن في عائلتها الفنانة ماجدة التي ظهرت في مسلسل ليالى الحلمية وشقيقتها الأصغر طالبة بالكونسرفتوار؟

 

قالت ليلى حمادة: "لا مش وراثة فوالدي تاجر وتم اكتشافي من قبل رمسيس نجيب حينما دخلت المسابقة لاختيار الفتيان والفتيات لكي يؤدوا أدوار أولاد فاتن حمامة في فيلم إمبراطورية ميم، كنت طالبة جامعية لا أعلم شيئا عن السينما".

 

وأضافت: "كنت في غاية الفرحة حينما تم تحديد موعد مع فاتن حمامة عندما ذهبنا إليها منزلها الخاص كانت لطيفة وراحت تستفسر مني عن أوضاعي وعندما علمت أنني جامعية أدرس اقتصاد والعلوم السياسية فسألتني عن الدراسة وأحوالها ولم اعرف رايها في تماما ،وبعد أيام اخبرني رمسيس ان فاتن حمامة اقتنعت بى ووقعت العقد وكان الأجر 100 جنيه".

 

ومضت في حديثها: "كان أول انطلاقتي إلا أنني لم أتفرغ للتمثيل إلا بعد حصولي على البكالوريوس للأنني أؤمن بضرورة الدراسة أولا ولم أكن أفكر في احتراف الفن وكان أملي أن أعمل في السلك الدبلوماسى أو مضيفة طيران أو أي عمل آخر بعيد عن الروتين".

 

وتابعت: "أنا أكره الروتين جدا، لكن بعد انتهاء دراستي بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية استهواني الشهرة وسط المجتمع وكان دائما لقبي بنت فاتن حمامة أهي، فانحصرت أدواري على دور البنت المراهقة الدلوعة".

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم