ردود فعل واسعة حول زيارة الرئيس السيسي لـ «فرنسا»

ردود أفعال واسعة حول زيارة السيسى لـ «فرنسا»
ردود أفعال واسعة حول زيارة السيسى لـ «فرنسا»

رؤساء أحزاب: تأكيد على دور مصر المحورى فى تحقيق الاستقرار بالمنطقة
برلمانيون: الاهتمام بفلسطين.. صلب التحركات المصرية


علاء الحلوانى
أحمد بهجت
أيمن عامر
أحمد ضياء
سحر رجب


مثلت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الناجحة لفرنسا لحضور مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية فى السودان، ومؤتمر تمويل الاقتصاديات الأفريقية، ومساندة الشعب الفلسطينى محطة مهمة فى الدبلوماسية المصرية.
أكد دبلوماسيون ورؤساء أحزاب أن دور مصر أصبح محورياً بالمنطقة العربية والشرق الأوسط بما تقوم به القيادة السياسية من جهود مبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
أوضح السفير محمد منير، سفير مصر الأسبق بفلسطين وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لفرنسا كانت ناجحة، وذلك نظراً لما يمثله السودان من عمق مهم، فاستقرار السودان هو استقرار مصر.
وشدد منير على الارتباط التاريخى والجغرافى الذى يربط بين السودان ومصر، وكذلك من مصلحة القاهرة أن تنعم الخرطوم بالاستقرار والسلام بعد عقود من عدم الاستقرار هناك.
وأضاف منير أن لقاءات الرئيس السيسى خلال مؤتمر دعم السودان فى باريس عكست الاهتمام المصرى بتحقيق التنمية بالسودان.
وأشاد منير بلقاءات الرئيس السيسى المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأزمة المتصاعدة فى قطاع غزة على هامش المؤتمر، وذلك كون القضية محورية والوصول لحل لهذا الصراع من شأنه أن يحقق الاستقرار والسلام فى المنطقة العربية.
وأشاد منير بالمبادرة التى صدرت من السيسى بدعم القطاع بـ 500 مليون دولار، وذلك نابع من واقع إحساسه بمعاناة الشعب الفلسطينى، والمسؤولية تجاه قضية العرب الأولى.
فى حين رأى السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى لمؤتمر دعم المرحلة الانتقالية فى السودان، وكذلك مؤتمر تمويل الاقتصادات الأفريقية، يمثل اهتمام مصر البالغ بتحقيق الاستقرار والأمن بالسودان وبالتالى استقرار منطقة القرن الأفريقى.
وأشار هريدى إلى أن مصر تسعى لتحقيق أهداف وطموحات الثورة السودانية، وقدمت مصر خلال مؤتمر دعم السودان الكثير من إمكانياتها لتحقيق تلك الأهداف.
وشدد هريدى على أن الرئيس يقوم بأقصى دور ممكن لجلب الاستثمارات، ومن الضرورى أن يكورن المسؤولون على نفس المستوى وألا يضعوا عراقيل أمام هذه الاستثمارات. 
أكد السفير بركات الفرا، سفير فلسطين ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السابق، أن مصر تلعب الدور الأساسى لوقف الاعتداء الإسرائيلى الغاشم الإجرامى على الشعب الفلسطينى فى القدس وقطاع غزة، مؤكداً أن مصر لعبت الدور الأساسى فى هذه الأزمة، ودائماً تمارس الأدوار العليا لدعم الشعب الفلسطينى، متابعاً: فهذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، وهذا ليس غريباً على مصر حاضنة الأمة العربية والقلب النابض للعالم الإسلامى، متابعاً: كل مرة تبدأ إسرائيل بالعدوان على الشعب الفلسطينى تبادر مصر ببذل كل الجهود الممكنة من أجل وقف العدوان، وبالتالى هذه الجهود مقدرة وكبيرة ولا غنى عنها ولا بديل لها.
وثمن السفير بركات الفرا مبادرة الرئيس السيسى بالتبرع بنصف مليار جنيه لإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً أنها مبادرة مقدرة عالياً، وتدل على عظمة مصر وعظمة الشعب المصرى وقائد هذا الشعب العظيم، وهذا ليس غريبًا على مصر حاضنة الأمة العربية الدفاع عن الدولة الفلسطينية.
وقال السفير بركات الفرا، إن السلطة الفلسطينية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلى نهائياً وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967، مستطرداً : طالما أن الاحتلال قائم، فالمشكلة قائمة، فلابد أن تنسحب إسرائيل من جميع الأراضى المحتلة التى احتلتها عام 1967.
وشدد الفرا، هذا هو الحل الذى يضمن الاستقرار والأمن فى إقليم الشرق الأوسط والعالم بأكمله، ودون ذلك سيظل الوضع قلقًا وقابلًا للانفجار فى أى لحظة، طالما أن الأسباب نفسها مازالت موجودة.
 اكد المستشار أحمد سعد الدين، الوكيل الأول لمجلس النواب، أن المبادرة التى أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى أكدت دور مصر الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، وقال إن المبادرة بعثت برسالة مهمة للشعب الفلسطيني أن مصر معكم وتساندكم ولن تتأخر عن ممارسة دورها لدعم القضية الفلسطينية بجميع أشكال الدعم السياسى والدبلوماسى والمادى، وتؤكد للعالم أن مصر لم ولن تتخلى يوماً عن القضية الفلسطينية. وأشار وكيل أول النواب إلى أنّ القضية الفلسطينية كانت وما زالت هي قضية مصر الأولى، وأضاف سعد الدين أن الرئيس السيسى يعمل منذ فوزه فى الانتخابات الرئاسية منتصف 2014 وهو يعمل على إعادة القضية للحياة من جديد بالعمل على تنفيذ مقترح حل الدولتين كما أن القيادة السياسية والأجهزة السيادية بذلت جهوداً كبيرة لإجراء المصالحة بين جميع الفصائل الفلسطينية لتوحيد الصف الفلسطينى قبل الدخول فى أى مفاوضات وهو ما يزيد من قوة المفاوض  الفلسطينى. 
 وقال المهندس أشرف رشاد، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، وزعيم  الأغلبية فى مجلس النواب، إن مصر تضع القضية الفلسطينية ضمن أولوياتها ولا تألو جهداً في التحرك من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، لافتًا إلى أن مصر قدمت وستظل تقدم الكثير لصالح القضية الفلسطينية.
  وأشار رشاد إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص 500 مليون دولار لصالح إعمار غزة قرار جيد للغاية ويدعو للفخر، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى منذ 2014 وهو لا يدخر أي جهد في تقديم كل الدعم للأشقاء الفلسطينيين. 
 وأضاف خالد عبدالمولى، عضو مجلس النواب، أن مصر دائمًا تضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها ولا تألو جهدًا في تقديم كل الدعم لأشقائنا في فلسطين، مشيراً إلى أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة خطوة تستحق كل الدعم والتقدير وكذلك الفخر بتحركات القيادة السياسية المصرية في هذا الإطار.
 وقال إن مصر دأبت على تقديم نموذج يحتذى به في دعم القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على فلسطين إذ تحركت على الصعيد الدولى للضغط على إسرائيل في محاولة منها لوقف العدوان على غزة، وكذلك فتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى وقدمت حزمة عاجلة من المساعدات لأشقائنا في فلسطين.  وأوضح النائب عادل عبدالفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن القيادة السياسية في مصر حريصة كل الحرص على تقديم كل سبل الدعم للقضية الفلسطينية وتبذل جهودًا مضنية من أجل إتمام إقامة الدولة الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، متابعًا: كل الفخر والاعتزاز بما قدمه الرئيس السيسى لصالح واحدة من أهم القضايا العربية على الساحة الدولية.
   قال عبد الفضيل إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يثبت يومًا تلو الآخر انحيازه للقضايا العربية وفى القلب منها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس السيسى بتخصيص 500 مليون دولار لإعمار قطاع غزة يأتي استمرارًا للجهود والتحركات المصرية لدعم أشقائنا في فلسطين.
 وأشاد رمضان الأقصرى، رئيس حزب مصر 2000، بالمبادرة المصرية التي أعلنها الرئيس السيسي بتقديم مصر نحو 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة.
 قال النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، إن إعلان الرئيس السيسي تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة خلال القمة الثلاثية مع الرئيس الفرنسي ماكرون والملك عبد الله الثاني في فرنسا، تأكيد للدعم المصري اللامتناهي للقضية الفلسطينية سياسيًا وماديًا وعلى جميع الأصعدة.
 وأضاف أن تخصيص مصر مبلغ 500 مليون دولار سيعمل على إعادة إنعاش قطاع غزة المدمر، فور توقف إطلاق النار وسيعيد بناء المؤسسات والوزارات والهيئات والأبراج السكنية التي تم تدميرها خلال العدوان الإسرائيلي.
وقال الفريق جلال هريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن مصر ومنذ بدء العدوان، تتحرك على مختلف الاصعدة السياسية الدولية للوصول إلى تهدئة ووقف القصف وقتل الأطفال الفلسطينيين، وجاءت هذه المبادرة لتقول للشعب الفلسطيني إن مصر معكم قلبًا وقالبًا وإنها  لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية العربية الأولى.
 قال النائب يسري المغازي، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن قرار الرئيس السيسي تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة بعد الأحداث الأخيرة، رسالة متعددة الأبعاد السياسية والشعبية وعلى مستوى الوطن العربي، موضحاً أنه قرار تاريخي بمعنى الكلمة يُعزز صمود الشعب الفلسطيني من الضفة إلى القطاع.     
 وأشاد النائب معتز محمد محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها مبادرة الرئيس السيسي بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفاً أنها تهدف في الأساس إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين بعد الدمار الكبير الذي لحق بغزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
 وأضاف محمود أنه دور أصيل لمصر يؤكد للجميع، أنها الشقيقة الكبرى وأنها راع تاريخي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتؤكد استمرار القاهرة في التمسك بالدفاع عن الفلسطينيين وقضيتهم العادلة. وشدد رئيس صناعة البرلمان على أن المبادرة، تأتي كذلك في سياق دور مصر المحوري والكبير في تحقيق الأمن والاستقرار في الدول العربية ودول الجوار بالخصوص، مشيدًا بالدور الفعال الذي تلعبه مصر حالياً في ليبيا لإعادة الاستقرار والأمن لها، ومساعدة السودان كذلك في تجاوز عقبة الديون.
وأشاد حزب إرادة جيل برئاسة المحاسب تيسير مطر، رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة بسبب الأحداث الأخيرة وقيام الشركات المصرية بتنفيذ عمليات الإعمار. 
 وأكد المحاسب تيسير مطر أن مبادرة الرئيس السيسى تؤكد أن مصر قلب العروبة تقوم بدورها ومسؤوليتاها تجاه الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار ما دمرته آلة العدوان الإسرائيلي.  وذكر المحاسب تيسير مطر أن مبادرة الرئيس السيسى تبعث بعدة رسائل مهمة للعالم أجمع والعالم العربى بصفة خاصة بأن مصر هى السند والعون للشعب الفلسطيني وقت المحن والداعمة بقوة لإقامة الدولة الفلسطنية وأن مصر دولة أفعال وليست أقوالًا. 
وثمنت الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب برئاسة النائب سليمان وهدان المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمساهمة في إعادة إعمار غزة والمساهمة بمبلغ 500 مليون دولار، موكدة بأن الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية فخر لكل المصريين بتحركات واعية ومقدرة لحجمها الكبير والتاريخي في المنطقة والعالم.
 وأكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، أنه  بصفته رئيساً للحزب وباسم مؤسسات الحزب وجموع الوفديين، يثمن فيه قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار لصالح إعادة الإعمار فى قطاع غزة وقيام الشركات المصرية المتخصصة فى تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
ووجه «أبوشقة» التقدير والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسى على مواقفه القوية الشجاعة وقراراته فى مواجهة الأزمات والتحديات والعمل بكل حكمة وقوة.
وأوضح «أبوشقة» أن التبرع لإعادة الإعمار فى غزة خلال هذا التوقيت له دلالات كبرى تفوق دلالاته المادية، لأنه رسالة واضحة بأن مصر كانت وما زالت وستكون إلى جوار الشعب الفلسطينى مؤيدة لحقه المشروع فى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية فى إطار حل الدولتين.