رئيس حركة فتح: مصر تاج الشرق.. ولا تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني | حوار

صورة من الحوار
صورة من الحوار

نشكر الرئيس السيسى لمبادرته الوطنية بإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية

الأزهر والكنيسة جناحي السلام الداعمين للحق الفلسطيني

مطالبنا إنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية

الفلسطينيون طلاب سلام والإسرائيليون مجرمي حرب

إسرائيل تقتل الشعب الفلسطيني بالأسلحة المحرمة دوليا


أكد الدكتور محمد غريب رئيس حركة فتح بمصر ، أن إسرائيل استخدمت كل أسلحتها المتاحة والمحرم منها دوليا ضد الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن حرب إسرائيل الحالية على غزة كانت استمرار لحروبها وعدوانها على غزة منذ خروج الاحتلال من القطاع عام  2005 والذي خلف العديد من الشهداء.

وتوجه رئيس حركة فتح بالشكر لمصر لدعمها بكل قوة للحق الفلسطيني، مثنيا  على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الوطنية بإعادة اعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وإلى نص حواره مع بوابة أخبار اليوم.

 بداية.. ما أسباب الحرب الإسرائيلية ؟

العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا في القدس و الشيخ جراح وغزة والضفة هو استمرار لسياسة الاحتلال الاستيطانية الإحلالية العنصرية التي لم تتوقف أبدا منذ بدء احتلال اسرائيل للضفة وغزة عام 1967، هو نهج إسرائيلي بصور متعددة.

وتأتي أحداث القدس لتؤكد فشل صفقة القرن رغم كل محاولات الاحتلال لتغيير الطابع الجغرافي و الديموغرافي للمدينة المقدسة، ومصادرة المزيد من أراضي المدينة و هدم بيوتها وحماية المستوطنين واعتداءاتهم على أهلنا في القدس وأيضا لإظهار مزيد من التطرف والعدوان الذي تقوم به حكومة الاحتلال اليمينية لاستمرار سيطرتها على مقاليد الأمور في إسرائيل.

ماذا كان يريد نتنياهو من عدوانه على القدس وغزة؟

طموح نتنياهو وهدفه الرئيسي هو الاستمرار في الهيمنة على مقاليد الحكم في إسرائيل لأنه يرى نفسه آخر ملوك إسرائيل وللإفلات من ملاحقة القضاء له مما يهدده بالسجن.

كيف ترى جهود مصر ودور الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية؟

هذه هي مصر العروبة و تاج الشرق التي كانت ولا تزال وستظل السند الكبير و الشقيقة الكبرى الداعمة بكل قوة للحق الفلسطيني.
فمصر التي أبقت على اسم فلسطين وعلمها مرفوعا في قطاع غزة بعد نكبة 1948، وحافظت على الهوية الفلسطينية ، وأسست منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني، ودعمت النضال الفلسطيني في كل مراحلة وقدمت الكثير من التضحيات والدماء على أرض فلسطين وفي مسيرة النضال، ولا تزال السند و الداعم الأكبر لشعبنا، وكانت سبّاقة في كل مرة يحدث فيها عدوان على شعبنا و على غزة للعمل على إيقاف العدوان وتقديم الدعم والمساندة وفتح مستشفياتها لاستقبال جرحى فلسطين.

ومنذ بدء العدوان على القدس و غزة والضفة وحتى الإعلان الأخير عن الهدنة والمساعي المصرية، وجاءت مبادرة فخامة الرئيس السيسي لإعمار غزة تتويجا لجهود مصر في دعم فلسطين في مواجهتها مع المحتل. 

ومن هنا من مصر المحروسة أبعث بخالص الشكر و التقدير لفخامة الرئيس السيسي و لجيش مصر وحكومتها وشعبها العظيم، و أتقدم بالتقدير والامتنان للأزهر الشريف و للكنيسة الأرثوذكسية و مفتي الجمهورية على مواقفهم الثابتة و المدافعة بقوة عن الحق الفلسطيني و هذا ما تجلّى في بيان فضيلة شيخ الأزهر الشريف وفي خطبة الجمعة الماضية في جامع الأزهر وبيان قداسة البابا لنصرة  القدس و شعب فلسطين.

كيف تصف الحرب على غزة ؟

حرب إسرائيل على غزة كانت استمرار لحروبها وعدوانها على غزة منذ خروج الاحتلال من غزة عام  2005 والتي تهدف لمزيد من  الدمار و القتل الذي يستهدف الأطفال و النساء و الابرياء ، حيث وصل عدد الشهداء إلى 230 شهيدا نصفهم من الأطفال والنساء و تجاوز عدد الجرحى 1600 جريحا.

وشهدت الحرب الأخيرة دمارا مخيفا للأبراج السكنية والمنازل والشوارع و البنية التحتية، لكنها شهدت أيضا رد فعل غير متوقع فلسطيني ودولي .

ما الأسلحة الإسرائيلية التي تم استخدامها خلال الحرب ؟

إسرائيل لم تتوقف عن استخدام كل أسلحتها المتاحة والمحرم منها دوليا ضد شعبنا في غزة ،من قصف بأحدث الطائرات الأمريكية التي تحمل أخطر الصواريخ الفتاكة والتي تستخدم للمرة الأولى وقصف مدفعي بري وبحري يستهدف أي شيء على أرض غزة متحدية كل القوانين والمعاهدات و المواثيق الدولية. 

الاحتلال الإسرائيلي يصف المقاومة الفلسطينية بالارهاب ما ردك ؟

المقاومة الفلسطينية هي مقاومة شعب تحت الاحتلال لجيش الاحتلال و غطرسته وجبروته، وهذا حق كفلته القوانين الدولية وحركة فتح هي رائدة المقاومة و النضال الفلسطيني و هي حركة الكل الفلسطيني التي قدمت عبر أكثر من نصف قرن آلاف الشهداء و الجرحى و الأسرى ،وخاضت كل معارك الثورة الفلسطينية، فهمّها هو همّ شعبها.