الحديد معدن أساسي موجود في خلايا الدم الحمراء وهو مهم لنقل الأكسجين في الدم والعضلات وإنتاج الطاقة والإدراك والمناعة، والسبب الذي يجعل الكثير منا قلقًا بشأن مستوياتنا هو أن الحديد يُفقد بعدة طرق أبرزها عن طريق البول، أو من خلال الدورة الشهرية، وفقدان الدم في الجهاز الهضمي، وفقدان العرق، وانهيار خلايا الدم الحمراء من خلال التأثير.
وأثبتت الدراسات الحديثة بأن الرياضيون هم أكثر عرضة للنقص الحديد في الدم، وذلك بسبب استخدامهم الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، وهي عقاقير مضادة للحموضة والإفراط منها يسبب نقص الحديد.
وتشمل العلامات الشائعة لنقص «الحديد، الخمول، والتعب، وحالة المزاج السلبية، وصعوبة التركيز».
ومع ذلك، قد يلاحظ المتسابقون الأعراض التي تحاكي الإفراط في التدريب، وانخفاض القدرة على العمل أثناء التدريب، والاستجابات الضعيفة للتدريب، والأداء الضعيف في النهاية، ولذلك الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان انخفاض الحديد هو السبب هو إجراء فحص دم.
كما هو مقترح في مقال حديث نُشر عام 2019 في المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي، أكد العلماء على ضرورة الحرص على عمل اختبارات نقص الحديد باستمرار.
