كتب - مدحت نصار
ظلت مدينة مرسى مطروح تعانى من مشكلة نقص مياه الشرب لسنوات عديدة حتى نجحت الدولة فى التوسع فى انشاء محطات التحلية بمدن الضبعة بالساحل الشمالى ومحطات الرميلة ١و٢و٣ بمدينة مرسى مطروح ومحطة تحلية باجوش شرق المدينة.
وفى تجربه فريدة من نوعها أعلن عنها الدكتور ابراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح البدء فى تعميم تجربة تطبيق منظومة الكهرومايكنيك باستخدام التكنولوجيا الحديثة فى تشغيل منافذ توزيع المياة بإجمالى عدد ٦٧ منفذا على مستوى المحافظة، بداية من مدينة العلمين شرقا وحتى مدينة السلوم على الحدود الغربية وذلك بعد نجاح أول تجربة تم تنفيذها على منفذ توزيع المياه ( غراب الريفية) بمدينة مرسى مطروح.
وأكد رئيس شركه مياه الشرب نجاح التجربة بغراب منطقة الريفية بعد تطويره وإعادة تأهيله وتطبيق المنظومة التكنولوجية باستخدام العدادات والمحابس الإلكترونية فى توزيع المياه.
وأوضح خالد أن المنظومة هى نتاج مجهود مهندسى الشركة وفكرتهم والتى تم تطبيقها تجريبيا لمدة أسبوع فى غراب المياه بمنطقه الريفية، ونجحت التجربة بتقليل نسبة فاقد مياه الشرب من ١٠٠ إلى ٥٠٠ طن يوميا لتصل نسبة الهدر بعد التشغيل التجريبى إلى نسبة صفر، مؤكدا تعميم الفكرة على كافة منافذ توزيع المياه وأغربة مياه الشرب بالمحافظة لتقليل نسبة إهدار المياه أثناء عملية التوزيع.
وأكد رئيس الشركة أن فكرة تطوير الأغربة لتقليل نسبة الفاقد وهدر المياه جاءت فى إطار توجيهات الشركة القابضة لمياه الشرب والتوجه العام للدولة للسعى لتقليل إهدار مياة الشرب من خلال تطوير وتحديث منافذ توزيع المياه، مشيرا إلى أن شركة مياه مطروح بدأت مبادرتها كأول شركة تابعة تنفذ التعليمات بالتنسيق مع الجهات الرقابية من خلال تطوير منفذ الريفية بتكلفة ٤.٥ مليون جنيه واستحداث نظام التشغيل الإلكترونى كأول تجربة. وسوف يتم تعميم الفكرة على كافة الأغربة على أن يبدأ التنفيذ فى استخدام المنظومة بغراب محطه كليوباترا والقصر ثم الكيلو ٨ يليها منافذ توزيع مدينة السلوم الحدودية.
