المستحيلات السبعة

هى وكالة المخابرات الأمريكية «ملهاش» صاحب يسأل عليها فلم تتعرض مخابرات للبهدلة فى أفلام السينما مثلها، فالنجم توم كروز نذر نفسه فى سلسلة أفلام «مهمة مستحيلة» (وصلنا الآن إلى المهمة المستحيلة 7) للاستهزاء بالوكالة وإظهار عملائها بأنهم متخلفون عقليا وبلهاء من السهل خداعهم، رغم أن كروز فى هذه الأفلام كان عميلا سابقا وانشق عن الوكالة باعتباره أذكى اخواته فلم يعجبه غباء زملائه. لم ينفع لمنع كروز من اقتحام خزائن الأسرار المصفحة للوكالة، لا خطوط الليزر المتقاطعة بالطول والعرض ولا معرفة شفرة العين وبصمة اليد لفتح الأبواب ولا الأرقام السرية لتخطى الدروع ولا حتى أجهزة الاستشعار التى لو زادت حرارة الجسم داخل الحجرة أو سقطت منه حبة عرق، لانطلقت صفارات الإنذار، إلا أن كروز استطاع فى المستحيلات السبعة أن يخرج لسانه لأعقد الأجهزة الإليكترونية ويكسر شفرتها.. صعبانة علىّ قوى الوكالة. دى لو وكالة البلح ما يحصلش فيها كده.
>>>
كنا قد ارتحنا من المذيع الزعيم، نجم التوك شو الذى يبدأ برنامجه بمقدمة طويلة يفتى فيها فى كل شيء من السياسة للاقتصاد لسر تخضير الصحارى وتسويد الصفحات وتسمين الأبقار وتنحيف الصبايا، لسر تفتيت الذرة ومكافحة كورونا حتى ظهر نظيره فى البرامج الرياضية الذى يفتى أيضا فى السياسة والزراعة وحالة الجو وفوائد الشلولو فيسرح ببرنامجه بعيدا عن الرياضة، وبعد «انترو» ممل للإشادة بمن لا علاقة لهم بالرياضة، يعود البرنامج لطبيعته بعد أن يستفز معظم المشاهدين ليكون الريموت كونترول أقرب لليد من حبل الوريد.
خير البر عاجله:
> إذا اجتمع رجل وامرأة، كانت الكورونا ثالثهما
> فليس هناك شيطان أفظع من كورونا.
> بسبب «ووهان» يموت المرء أو يهان.
> اللعب بالأقدام ثبت أنه أجدى من الكتابة
   بالأقلام. المرتب الذى يتقاضاه لاعب الكرة فى
   شهر، لا يتقاضاه الصحفى فى دهر.