وزيرة التخطيط تطالب بإنشاء صندوق تضامن عالمي لدعم آثار كورونا 

الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية

أكدت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على ضرورة دعم آليات تخفيف أعباء الديون، مثل مقايضة أسهم الديون لتمويل الاستثمارات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة ، وإنشاء صندوق تضامن عالمي أو إقليمي لدعم الدول المتأثرة بشدة بالوباء كورونا ، مع العمل على معالجة عدم المساواة في النوع الاجتماعي والصحة والتعليم وغيرها من المجالات لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة طويلة الأجل باستخدام أهداف التنمية المستدامة كإطار للتعافي.

وتابعت السعيد مؤكدة أهمية مراجعة الاستراتيجيات الوطنية للشباب لضمان مزيد من الإدماج والمشاركة، وتعزيز رؤية جديدة للتعليم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان إعادة دمج الشباب في نظام التعليم وسوق العمل، مع تعزيز الاستثمارات العامة في ثلاثة مجالات استراتيجية تتمثل في القطاعات الاقتصادية التي تحقق قيمة مضافة للاقتصاد، والاقتصاد الأخضر، ورأس المال البشري والبنية التحتية الشاملة، ذلك إلى جانب ضرورة تجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.


واختتمت السعيد موضحة أن إعادة البناء بشكل أفضل وتعزيز مرونة المجتمع بأسره في مواجهة الصدمات المستقبلية يتطلب نهجًا يدعم ويوسع من المشاركة، من خلال الالتزام الحقيقي والتضامن بين مختلف أصحاب المصلحة عبر الحكومات والمؤسسات المالية الدولية والشركات والمجتمع المدني مما يمكن العالم من الخروج من مرحلة الوباء بشكل أقوى.

اقرأ أيضا | هالة السعيد: توقعات بتحقيق مصر لمعدل نمو 5.7% خلال 2022