تسببت النجاحات الكبيرة التي حققها أحمد سامي مع سموحة منذ توليه المسؤلية الفنية للفريق في الموسم الماضي واحتلاله المركز الخامس في جدول مسابقة الدوري العام برصيد 32 نقطة رغم عدم وجود أي مهاجم في قائمة الفريق أو ظهير أيسر بالإضافة إلى عدم وجود صانع ألعاب بالفريق منذ عودة ناصر ماهر للأهلي فى بداية الموسم الحالي، بات أحمد سامي أكثر المدربين المطلوبين في بورصة المدربين المصريين.
وتلقى سامي عرضًا لتدريب فريق سيراميكا كيلو باترا قبل قدوم جهاز ضياء السيد ولكنه رفضه رغم عرض 450 ألف جنيه راتب شهري لتمسكه بالبقاء مع سموحة وقتها في ظل ارتباط اللاعبين به بعدما نجح في إعادة أكثر من لاعب إلى مستواه العالي وعلى رأسهم الثنائي مصطفى فتحى لاعب الزمالك وأحمد حمدي عبدالقادر وتألق عبدالكبير الوادي والهاني سليمان لأول مرة منذ فترة طويلة.
وتلقى أحمد سامي مفاوضات رسمية خلال الفترة الأخيرة من أندية بيراميدز وإنبي لتولي المسؤلية الفنية لفرقهما ولكن الأمور لم تصل إلى النهاية حتى الآن خصوصًا وأن إدارة سموحة تتمسك ببقائه في الموسم الجديد بعد النتائج الجيدة التي حققها منذ الموسم الماضى مع «الموج الأرزق».
