عبر ثلاث طالبات مصريات في العاصمة الفرنسية باريس عن مدى سعادتهن وفخرهن كمصريين، وأكدن على مدى حرصهن على الحضور لمقر إقامة مؤتمر دعم السودان لمحاولة لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال لقاء للإعلامي نشأت الديهي مع الطالبات الثلاث من أمام مقر لقاء مؤتمر دعم السودان في باريس والذي يشارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت الطالبة عاليا خالد، طالبة علوم سياسية، أنها فخورة بالمشروعات القومية التي تقوم بها مصر ومنها بناء 14 مدينة سكنية جديدة في 4 سنوات فقط، وأكدت عن رغبتها شكر الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة بعد حضورها منتدي الشباب في شرم الشيخ، مؤكدة على قيمة مصر قائلة:" لما سافرنا عرفنا قيمة بلدنا أكبر بكتير واحنا في بلدنا مدلعين"، وقالت أن التلاحم الشعبي في مصر لا يوجد في أي مكان آخر.
وقالت أن هناك حالة من التعتيم في وسائل الإعلان عن الجانب الإيجابي في مصر، وأنها قررت دراسة السياسية في فرنسا لتوسيع مجالات معرفتها وتحمل المسؤولية بخلاف الاحتكاك بالخارج والتعرف على الأفكار والتوجهات المختلفة، وأوضحت أنها ستعود لمصر عقب انتهاء دراستها للعمل.
ومن جانبها قالت نور هشام، طالبة اقتصاد، أن المجهودات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية ساهم في تسحين صورة مصر في الخارج، مؤكدا انها كطالبة في فرنسا تلمس مدى الاهتمام العالمي بما قامت به مصر من تطور خلال السنوات القليلة الماضية .
وأوضحت أنها تتعامل بفخر كونها مصرية وعادة ما تصدر الصورة الإيجابية عن مصر والتي لا تصدرها وسائل الإعلام الغربية والتي دائما ما تتصيد الأخبار السلبية تجاه مصر، مؤكدة أنها دائما ما تسعى لتصدير الصورة الصحيحة عن مصر .
وقالت الطالبة نور محمد، أنها تدرس حاليا الإعلام ولكنها تخطط للعودة إلى مصر مرة أخرى عقب انتهاء الدراسة والعمل واكتساب خبرات بهدف نقلها إلى مصر، وقالت أن خروجها من مصر للدراسة ساعدها في الشعور بشكل أكبر بقدرة وقيمة مصر وشعبها.
