تعرف على أشكال وأنماط وخدمات المدن الجديدة 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف المشاركون فى الحلقة النقاشية التى عقدها معهد التخطيط القومي و مركز التنمية الإقليمية  حول موضوع "نمط المدن الجديدة – المدن الخضراء، مدن الأشجار" ضمن سلسلة حلقات لقاء الخبراء  بمقر المعهد بمدينة نصر .ان   المدن الجديدة لها إنما ض بناء متنوعة .
وأضاف المشاركون أن     المدن الجديدة تبنى عادة على أساس ملكية الدولة للأرض. ويجب أن تشمل المدينة أنماط الحياة القائمة في الإقليم الذي تتبعه والدولة التي يتبعونها، بحيث تتوافق بل وتتناسب نوعيات السكان المتوقع أن يهاجروا للحياة ألي المدينة الجديدة. ويجب أن تحاط المدينة الجديدة بحزام اخضر لحمايتها من الرياح والأتربة. وتمثل منطقة العمران السكنى مالا يزيد عن 25% من مساحة حيز المدينة.

 كما يجب مراعاة شروط ومعايير أسس التباعد والتقارب بين المدينة والمدن الأخرى ومناطق الهجرة الطاردة.
 وتنشأ المدينة الجديدة عادة بحيث توفر كل وسائل المعيشة والحياة من فرص عمل والجوانب الاقتصادية / الإنتاج ووسائل الحياة الحديثة وخاصة من مفردات البنية الأساسية الحديثة– الراقية والخدمات الاجتماعية اللازمة، ووسائل ومنشآت الثقافة والرياضة والتعليم والصحة العامة. وعادة ما ترتبط المدينة الجديدة بمدينة مركزية بحيث تشكلان معاً وحده إقليمية متكاملة مكانيا. ويحدد الحجم السكاني المناسب وحسب ظروف كل إقليم وما وضع من أهداف وحل أي مشاكل قائمة في النظام العمراني.
    لقد كانت بداية نشأه المدن الجديدة في لندن لحل مشاكل التلوث البيئي حتى أطلق عليها، مدينة الدخان وذلك بأنشاء المدن الضواحي الخضراء أو الحدائق، وأنشئت أول مدينة ضاحية عام 1903 سميت ضاحية "لنشورت " وبعدها ضاحية " ولن “. البداية كانت ناجحة بنسبة منخفضة وترتب على ذلك أن تبنت الحكومة البريطانية سياسة عامة لاستثمار أراضي الدولة، واتبعت سياسة الانتشار بأنشاء المدن الجديدة ذات القاعدة الاقتصادية المستقلة – المدن الخضراء لتوابع حيث اعتبرت حلا جيداً لمشاكل الازدحام والتلوث.
    المدن الخضراء الجديد ذات القاعدة الاقتصادية المستقلة وذات وظيفة متخصصة صناعية إدارية أو تجارية تعتبر نهج عمراني حديث تبنته دول كثيرة في أوروبا بل وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا والصين التي قدمت أحدث صيحة عمرانية تكنولوجية قوية ورائدة، بل لقد بدأ يحذو حذوها دول كثيرة.

حضر الندوة  الدكتور علاء زهران رئيس المعهد، والدكتورة أمل زكريا مدير مركز التنمية الإقليمية، وعدد من الخبراء المتخصصين والمهتمين بالموضوع من خارج وداخل المعهد وهمأ.د. سيد عبد المقصود (الأستاذ بمركز التنمية الإقليمية) د. أحمد حلمي نبيل (مدرس التخطيط والتصميم العمراني بكلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية واستشاري التخطيط العمراني ونظم المعلومات الجغرافية)
كما حضر الحلقة عدد من السادة أعضاء الهيئة العلمية والهيئة العلية المعاونة بمعهد التخطيط القومي، وبعض المدعوين من خارج المعهد من لهم اهتمام بالقضية محل النقاش، سواء بالحضور المباشر أو عبر المنصة الافتراضية من خلال تطبيق زووم.

اقرأ أيضا| معهد التخطيط يكشف أسباب بناء المدن الجديدة