بعد الخانكة.. «مذابح هزت الوجدان» الجاني والمجني عليه أبناء دم واحد

أرشيفية
أرشيفية

جرائم بشعة أقل ما توصف به بالمذبحة، لما تحمله من كواليس مآساوية، خاصة ان الجاني والمجني عليه، من دم واحد، تلك هي الجرائم الأسرية التي هزت وجدان المجتمع، وحملت في طياتها، علامات استفهام كبيرة.

مذابح أسرية هزت الوجدان:

«مجزرة الخانكة»


جريمة بشعة أقدم عليها رب أسرة، بعدما ارتكب مجزرة في العيد، بمنطقة الخانكة، في القليوبية، مما أسفر عن مصرع ابنته وخالها وإصابة 4 آخرين في قرية سرياقوس التابعة لمركز الخانكة، وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من العثور على جثة المتهم بارتكاب المذبحة، منتحرا بعد ارتكاب جريمته.


وتبين أن المتهم انتحر بعد ارتكاب الجريمة لاعتراضه على خطبة ابنته بإطلاق النيران على نفسه، مما أسفر عن مصرعه في الحال، وعثر على جثته بجوار مسكنه بالقرية، وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لمعاينة الجثة والتحفظ على سلاح الجريمة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث.


«مذبحة الفيوم»


جريمة بشعة شهدتها محافظة الفيوم، اليوم الجمعة، بعدما أقدم زوج على قتل زوجته وأبنائه الستة أغرقت دمائهم شقتهم بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم.


تلك الجريمة جعلت الأهالي يطلقون عليها «مذبحة الفيوم» بعدما راح ضحيتها 7 أشخاص من أسرة واحدة بينهم 6 أطفال، وكان القاتل هو رب الأسرة الذي تجرد من مشاعر الأبوة ولم يرق قلبه لحظة لصراخ أطفاله وبكائهم وتوسلاتهم إليه ليذبحهم بدم بارد بعدما ذبح زوجته الثانية، ثم يحاول التخلص من حياته بالانتحار حرقاً.


«مرض نفسي» أصاب عماد أحمد عقب تكرار مشاجراته مع زوجته الثانية إثر شكواها الدائمة من أبنائه الخمسة من زوجته الأولى جعله يقرر التخلص من أبنائه وزوجته الثانية ثم يقتل نفسه، حيث قام بقتل أبنائه الستة وزوجته الثانية في جريمة بشعة هزت محافظة الفيوم بالكامل وأُطلق عليها «مذبحة الفيوم».

اقرأ أيضا|خلال 4 أيام.. مرتكب مذبحة الفيوم يغير أقواله ٣ مرات

«مذبحة الدقهلية»


5 دقائق فقط احتاجها تاجر مواد غذائية في الدقهلية لقتل زوجته وابنه في نهار رمضان، ولولا صراخ طفلتيه لارتفع عدد ضحايا تلك المجزرة الأسرية، إلا أنه خشي تجمع الجيران عند صراخ بنتين له بعد ذبح ابنه فترك البيت وتوجه إلى مستشفى للعلاج النفسي، مدعيا أنه مريض نفسيا.

القاتل أرد حبك جريمته فادعى أنه هيئ له أن زوجته تخونه مع صديق له، وابنه نبت شيطاني لأنه شقى، فاستل سكينا وتخلص منهما، فيما نجت طفلتيه من الموت بعد صراخهما عندما شاهدتا والدهما يذبح شقيقيهما وهو نائم علي السرير بجوارهما، وتمكنت مباحث طلخا من إلقاء القبض علي الأب المتهم والذي ادعى أنه مريض نفسي وأنها مصاب بالوسواس القهري.

بمناقشة المتهم ويدعى محمد إبراهيم أنور أبو العطا، 36 سنة، تاجر مواد غذائية، تبين أنه يعاني من مرض نفسي، أدى الى تكوين صورة سلبية وسيئة عن زوجته بأنها على علاقة عاطفية بأحد أصدقائه، فضلا عن شكة في نسب نجله له فقرر التخلص منهم وذبحهم، وظل يهذي بكلمات، أنه لم يردد «دعاء الجماع» قبل معاشرة زوجته لذلك ابنه لا يسمع كلامه ويعصيه في كل ما يطلبه منه، ولذلك فهو نبت شيطاني لابد من التخلص منه.
بدأ الزوج بقتل زوجته «أنوار محمد طه حسين، 33 سنة، ربة منزل»، عندما دخل صالة المنزل ظهر يوم الأحد الماضي، 25 يناير، وكانت الوساوس تتملكه، فألقى بجسده عليها وخنقها وكتم أنفاسها حتى فقدت الوعي تماما، وتوجه إلي المطبخ وأخذ سكينا وذبحها مؤكدا: «أنا جسمي أكبر منها بكتير لذلك لم تستطيع أن تقاومني ولم تتمكن من الإفلات مني».

وتوجه الزوج بعدها إلى غرفة نوم أطفاله الثلاثة «ولد وبنتين» فبدأ في ذبح نجله «عبد الله 7 سنوات»، إلا أنه فوجئ بصراخ البنات، فترك البيت مسرعا عندما شعر أن الجيران ستبدأ في التجمع حول البيت.

وأكد الزوج أنه يعاني من أمراض نفسية ومنها الوسواس القهري، ويستخدم بعض العقاقير الطبية للعلاج ما يؤثر علي حالته النفسية.

وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية بالدقهلية، بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة طلخا، من أهالي قرية «جوجر» التابعة للمركز، بوجود جثتين في القرية لأم وابنها نتيجة ذبح الزوج.

انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا وبالفحص، تبين قيام: «محمد إ. أ.»، 36 سنة، تاجر مواد غذائية، بذبح كل من: زوجته أنوار محمد طه حسين، 33 سنة، ربة منزل»، ونجله «عبدالله»ـ 7 سنوات، مستخدما سكين، وتمكنت قوة من ضبط الزوج المتهم ونقل الجثامين لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي  تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وقررت حبس الزوج 4 أيام علي ذمة التحقيقات.