نواب تنسيقية شباب الأحزاب يدينون الاعتداءات الإسرائيلية

مجلس النواب
مجلس النواب

أدان النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمتحدث بإسم نواب التنسيقية بالمجلس، في بيان التنسيقية الاعتداءات المستمرة لجيش الإحتلال على الشعب الفلسطينى خلال الأيام السابقة وإستمرار إعتداء قواته على المُصلين بالمسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية واستخدام القوة الغاشمة ضد المدنيين العزل. 

اقرأأيضا||حقوق الإنسان بالبرلمان تُطالب العالم بمحاكمة قيادات إسرائيل كإرهابيين

وطالب البيان المجتمع الدولي تحمل مسئولياته تجاه هذه الأزمة وهذا العدوان الغاشم على مواطنين عزل حقناً لدماء الفلسطينين، وما يكابده أشقائنا في فلسطين وخصوصًا مدينة القدس الشريف وغزة الباسلة من معاناة. 

وأكد بيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجهود الدبلوماسية الحثيثة للدولة المصرية لفرض الهدنة بين كافة الأطراف حقناً للدماء، بالإضافة إلى ما تم تقديمة من أوجة المساعدة الطبية والغذائية لأشقائنا الفلسطينيين وفتح معبر رفح بشكل استثنائي لاستقبال أشقائنا الفلسطينين، وكذلك فتح المستشفيات في شمال سيناء لمعالجة الجرحي.  

وأشار البيان إلى أن الدولة المصرية كانت ومازالت سباقة بكل جهد  لحقن الدماء وتقريب وجهات النظر من خلال التحرك الدبلوماسي والتواصل مع كافة الأطراف والعديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف العدوان، وتم طرح العديد من المبادرات من جانبنا لوقف إطلاق النار.

وقال البيان : «لا نغفل الدور الذي قام به الوفد الأمني المصري رفيع المستوي بالتواجد في فلسطين منذ بدء العدوان في محاولة لوقف إطلاق النار، هذا وقد حذرت مصر من أي عمليات اجتياح بري من الجانب الإسرائيلي وتم التواصل مع الجانب الفلسطيني لتقريب وجهات النظر، وتم التأكيد على لسان وزير الخارجية المصري بالأمم المتحدة على الركائز الاساسية لحلحلة الموقف الراهن وضرورة التمهيد لإحياء مفاوضات سلام حقيقية وجادة تستهدف الوصول لحل جذري للقضية من الأساس بدلاً من الإرتكان للوضع الهش الحالي، الذي لن ينتج سوى دائرة مفرغة من العنف المتكرر، يدفع ثمنها الأبرياء.

و أشارت إلى أن هذه الجهود تأتي إيمانًا بمسئوليتنا التاريخية المستدامة تجاه القضية الفلسطينية التي كانت - ومازالت - قضية العرب ككل، وهذا ليس بجديد على مصر الداعمة الأولي دائمًا للقضية الفلسطينية والمدافعة عنها.