أمريكا تؤكد استعدادها لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيلين بشرط

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة

رويترز

قالت الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد إنها أوضحت لإسرائيل والفلسطينيين ولأطراف أخرى إنها مستعدة لتقديم الدعم "إذا سعى الطرفان إلى وقف إطلاق النار" لوضع حد للعنف المتزايد.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد لمجلس الأمن: "تعمل الولايات المتحدة بلا كلل عبر القنوات الدبلوماسية لوضع حد لهذا الصراع، لأننا نعتقد أن الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء لهم الحق في العيش بأمن وأمان".

وعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد 16 مايو، أول اجتماع علني بخصوص هذا التصعيد بعد جلستين مغلقتين الأسبوع الماضي.

وفي تلك الأثناء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حملة إسرائيل العسكرية ضد حماس في قطاع غزة مستمرة "بكامل قوتها".

وانفردت واشنطن، وهي حليف قوي لإسرائيل، بموقفها في الأمم المتحدة إذ عارضت إصدار بيان عام من مجلس الأمن الدولي بشأن أعمال العنف الأسوأ منذ سنوات بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرة إلى أنها تتخوف أن يضر ذلك بجهود دبلوماسية جارية خلف الكواليس.

وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي، الذي رأس اجتماع اليوم، نظرًا لتولي بلاده رئاسة المجلس في شهر مايو أيار: "ندعو الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ موقف عادل وإلى أن تدعم، ومعها معظم المجتمع الدولي، مجلس الأمن في تهدئة الوضع".

وقالت الصين يوم الأحد إنها ستضغط مجددًا على المجلس للاتفاق على بيان.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الأمم المتحدة "تدفع كل الأطراف بقوة نحو وقف إطلاق النار على الفور"، ودعا الجميع إلى "السماح بتقدم جهود الوساطة ونجاحها".

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، وذلك بعد أن بدأ يوم الاثنين الماضي.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 188، من بينهم 55 طفلاً، وسط قصف جوي ومدفعي إسرائيلي مكثف منذ اندلاع القتال يوم الاثنين الماضي، بينما لقي عشرة على الأقل حتفهم في إسرائيل من بينهم طفلان في آلاف الهجمات الصاروخية التي شنتها حركة حماس وغيرها من الفصائل المسلحة.