عزمي وطليقته سعاد.. صفعته على وجهه فتركها جثة هامدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كانت عيناه تومضان ببريق مخيف وهو جالس في ركن من سيارة التاكسي الصغيرة يراقب باهتمام المطاردة الرهيبة بين سيارته والسيارة التي تحمل مطلقته "سعاد" مع رجل غريب.

أخرج عزمي كامل سيجارة من جيبه وأشعلها بعصبية ظاهرة وعينين ترقبان بحذر السيارة التي أمامه والتي أخذت تسير بسرعة محاولة الإفلات من المطاردة.

وانقضت بضع دقائق وعزمي يحملق في وجه "سعاد" من خلال السيارتين المتتابعتين، ثم حدثت مفاجأة جديدة فقد هدأت السيارة التي تنقل سعاد سرعتها, وقفزت منها بسرعة إلى الطريق, بينما انطلقت السيارة في طريقها إلى الجيزة.

اقرأ أيضا| لبنانية تهرب من المدرسة في مصر لتحترف الغناء

وفي أقل من دقيقة كان عزمي يمسك من يدها ويحاول أن يعاتبها على ركوبها في سيارة رجل غريب, وتخلصت سعاد من قبضة عزمي, ثم التفتت إليه لتقول: أنت مالك ومالي.. أنا حرة .. أنت طلقتني خلاص !

وأشاحت سعاد بوجهها عن طليقها, وأشارت إلى سيارة تاكسي تستقلها إلى منزلها, واستشاط عزمي غيظا , فلم يكن يتوقع هذه المعاملة الشاذة.

أفلت الزمام من يد عزمي, فأمسك بسعاد يهزها بيديه بشدة، فارتفعت يد سعاد على خد عزمي بلطمة قوية، ولم تمض دقيقة حتى كانت يد عزمي هي الأخرى ترتفع بآلة حادة على صدرها.

سقطت سعاد مضرجة بدمائها, بينما ذهب عزمي مسرعا إلى أقرب قسم بوليس ليسلم نفسه، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في العام 1957.

وأمام وكيل نيابة الجيزة بدأ عزمي يروي قصته, قائلا إنه كان يحب سعاد منذ مدة كبيرة, وكان يريد الزواج منها، لكنه اكتشف أن زوجته قد بدأت تتبرم بغيرته العمياء, وأن الحياة أصبحت بينهما مستحيلة, وانتهى الأمر بالطلاق وفارق عزمي زوجته مدة أسبوعين, ثم رآها فجأة في سيارة رجل غريب فتبعها وقتلها.

ويضيف عزمي أمام النيابة الجيزة: "أنا لا أدري لماذا قتلتها, وكل الذي أقوله إن حبي العظيم لها قد تحول إلى ساعة قتلها لكره شديد, ثم عاد حبي لها ثانية.. لست أدري كيف؟!"

  

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم