طرق التعامل مع ابنتك في سن المراهقة العصبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعتقد كثيرون أن المراهقة مرحلة عابرة من حياة الإنسان، لكن دراسة طبية حديثة كشفت أن آثار هذه الفترة ترافقنا طويلا، فتؤثر على أمد الحياة وصحتنا العضوية والعقلية.

حيث تتعرض الفتاة  في مرحلة المراهقة إلى الكثير من التغيرات الهرمونية والنفسية مما يشعرها بحالات من الغضب أو العصبية الزائدة.

ولمعرفة علاجها لابد من معرفة أسباب العصبية وكيف تنشأ وطرق علاجها أو التخفيف من حدتها. 

قد تكون بين عمر الثالثة عشرة والتاسعة عشرة، وعلى الأهل أن يعرفوا كيفية التعامل مع ابنتهم في هذا السن ، وأن يقدموا لها الرعاية الاهتمام، وأن يبتعدوا عن أسلوب المراقبة أو التدخل في تفاصيلها فتلجأ للعناد والعصبية

 المراهقة العصبية هي التي ترفض أن تكون نسخةً عن والدتها، فتصبح ندًا لأمها تعبيرًا عن رفضها ، وعلى الأهل أن يبتعدوا عن المعاملة الجافة مع المُراهِقة العصبية أمام الآخرين، بل يجب احترامها
بسبب عجزها عن إدارة وتنظيم وقتها والاستفادة من التنسيق بين ساعات الدرس والقيام بالأنشطة الرياضية أو الهوايات التي تحبّها يومياً

 ومع زيادة تلك الأنشطة أو دراسة المناهج التعليمية الصعبة يمكن أن تؤدي إلى عصبيته الزائدة

 وشعور المراهقة بعجزها أو أنها غير قادرة يتسبب بزيادة توترها تجاه الكثير من الأمور فتصيبها العصبية أمام الأحداث اليومية العادية.

عصبية المراهقة بسبب إخفاءها أسرارها، مراهقات كثيرات يتعمدن هذا، وذلك  خوفا من اطلاع الأهل عليها؛ ويمكن أن يكون من الأسباب التي تكمن وراء العصبية الزائدة.

عصبية المراهقة بسبب نقص التركيز والانتباه، إن إهمال الأسرة للمراهقة ولرغباتها العاطفية يمكن أن يؤدي إلى عصبيتها الزائدة غير المبررة والتوتر ونقص التركيز والانتباه

عدم تخصيص الأهل وقتاً للاستماع إلى مشاكل الابنة  المراهقة أو معاملتها بالتساوي مع باقي أخواتها و عدم تقدير ما تقوم به،يجعلها تتخذ العصبية وسيلة للفت انتباههم.


اقرأ أيضا|6 معلومات للتعامل مع بنتك فى عمر التاسعة