إعلانات رمضان راودت المصريين عن أحلامهم. قامتْ بالترويج لعقارات فخمة في “كومباوندات” ومنتجعات فاخرة. تابع البسطاء مشاهير يجتذبونهم بمشاهد تمثيلية ووصلات غنائية، ثم أفاقتْهم دعاية استخدمت النجوم أيضا، واستهدفتْ حصْد تبرعات لإنقاذ “الغلابة” من مآسيهم! وهكذا أصبح متاحا للمواطن أن ينال إحدى الحُسنيين وفق إمكانياته: امتلاك بيت على الأرض بالملايين، أو حجز قصر فى الجنة مقابل حفنة جنيهات!