سكان غزة اليائسون يفرون من القصف

منازل مدمرة فى أعقاب القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي فى شمال قطاع غزة
منازل مدمرة فى أعقاب القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي فى شمال قطاع غزة

غزة - وكالات الأنباء:
بعد أيام من الضربات الجوية الإسرائيلية الشديدة وقصف المدفعية المكثف الذى تلاها، لم ينتظر بعض سكان شمال غزة المذعورون لمشاهدة تكرار لأحداث 2014 عندما أعقب القصف اجتياح بري.
وكشف مكتب تنسيق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة، أن نحو 10 آلاف فلسطينى اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم فى غزة بسبب استمرار الأعمال القتالية فى القطاع.. وجاء فى بيان نشرته المنسقة الإنسانية الأممية، لين هاستينجز، أن «تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن نحو 10000 فلسطينى اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم فى غزة بسبب استمرار الأعمال القتالية. ويتخذ هؤلاء من المدارس والمساجد ومن أماكن أخرى مأوى لهم فى ظل جائحة كورونا التى تعصف بالعالم، ولا تتيسر لهم سوى إمكانية محدودة للحصول على المياه والغذاء والخدمات الصحية».
وأضاف البيان أنه «ينبغى للسلطات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية أن تسمح على الفور للأمم المتحدة وشركائنا الإنسانيين بإدخال الوقود والغذاء واللوازم الطبية ونشر العاملين فى المجال الإنساني»، مؤكدا ضرورة «التزام جميع الأطراف بالقانون الدولى لحقوق الإنسان».
وكررت هاستينجز الدعوة التى وجهها السكرتير العام للأمم المتحدة «لإنهاء التصعيد ووقف الأعمال القتالية فى غزة وإسرائيل فورا. لقد فقد عدد كبير جدا من المدنيين أرواحهم أو أصيبوا بجروح».
وشنت إسرائيل هجومين بريين فى غزة فى 2009 و2014 فى إطار صراع طويل الأمد مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التى تدير القطاع منذ 2007.