الشيخ حليم.. دكتوراه في القانون الدولي ويعمل خفيرًا ليليًا بباريس

العاصمة الفرنسية باريس - أرشيفية
العاصمة الفرنسية باريس - أرشيفية

الطموح يدفع الإنسان إلى النجاح ويجعله يفعل إي شيء في سبيل تحقيق هدفه، ويمكن أن يقبل وظائف متواضعة في البداية وأن يبذل مجهود أكبر للوصول إلى ما يريد، فالطموح هو السبيل الوحيد للتخلص من الفشل والفقر.

 

وأكبر مثال على ذلك الدكتور عبدالحليم الذي تم نشر قصته في مجلة "أخر ساعة" في 2 يناير عام 1963، والدكتور عبد الحليم مواطن عربي سافر إلى فرنسا ولم يكن معه نقودًا ليكمل دراساته في القانون الدولي. 

 

ولكنه استطاع خلال 15 عامًا أن يحصل على ليسانس الحقوق في باريس وعلى دبلومين آخرين ثم حصل على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة السربون.

 

وخلال كل هذه السنوات التي ظل فيها الدكتور عبد الحليم يدرس القانون الدولي، اضطر لأن يعمل خفيرًا ليليًا في أحد مصانع باريس حتى يعيش ولكي ينفق على حياته الدراسية.

 

الدكتور عبد الحليم أو الشيخ حليم كما يطلق عليه زملاؤه المواطنون العرب في باريس، والسبب هو أنه يحفظ آيات القرآن الكريم عن ظهر قلب وكان كثيرًا ما يمشي في شوارع باريس وهو يتلوها بصوت مرتفع.

 

والشيخ حليم كثيرًا ما آثار اهتمام الفرنسيين بسبب طريقته في تلاوة القرآن بصوت عذب جميل وهو يسير في شوارع باريس وكان كثيرًا ما يستوقفه بعض المارة ويسألونه: ماذا تغني يا مسيو؟

 

ولا يجد الدكتور عبد الحليم ما يقوله لهم فيبتسم وهو يقول: هذا كلام الله

 


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم