«الترمس الصعيدي» .. أشهر عادات أهالي المنيا فى ثاني أيام عيد الفطر 

"الترمس" أشهر عادات الصعايدة في ثاني ايام عيد الفطر 
"الترمس" أشهر عادات الصعايدة في ثاني ايام عيد الفطر 


حمد الترهوني  


 يعد  عيد الفطر المبارك  مصدر فرحة وسعادة لجموع المسلمين داخل مصر وخارجها، ولكن  تختلف مظاهر الفرحة والعادات والتقاليد من محافظة إلي أخرى، ولكن الجميع تشابه في إقامة صلامة العيد وتبادل التهنئة وزيارة الأقارب والأصدقاء.

 


وتضفي العادات والتقاليد جواً تملؤه البهجة في المناسبات المختلفة، حيث رصدت "بوابة أخبار اليوم" أحد تلك العادات داخل مركز ملوى التابع لمحافظة المنيا، والتى تتمثل في تناول الأطفال والنساء والكبار لـ "لترمس"، وهي العادة التي تزخر بفوائد صحية من جهة، وفوائد تجميلية من جهة أخري، لما يختص به "الترمس" من عناصر غذائية مُهمة ونجد أن جميع البيوت تقوم بالإستعداد لإستقبال العيد بالترمس وسط فرحة عارمة بين الأطفال. 


يقول محمد ثابت 33 عام  يعمل بقطاع السياحة من سكان مركز ملوي "عيد الفطر له طقوسه الخاصة مثل  تقديم "الكعك والحلوى في اول يوم العيد"، اما عن ثاني ايام العيد فيتصدر "الترمس " المقدمة أثناء زيارة الأهل والأصدقاء، حيث يعد  أمراً ضرورياً في الأعياد لدى الجميع، ويقوم  الأهالي بتجهيز الترمس، بداية من وضعه في الماء قبل العيد بثلاثة ايام، ثم غليه علي النار لمدة 4 ساعات وبعدها يتم نقعه  في جردل بلاستك بالماء والملاح لمدة يومين، مضيفاً " طريقة عمله سله ولا تحتاج الي مجهود من أجل تسويته، وفي النهاية يثوم الأهالي بتوزيعه علي بعضهم البعض. 

اقرأ ايضا|جولة ميدانية لمتابعة أعمال مياه أسيوط خلال أيام العيد وتقديم التهاني للعاملين 

وتابع ثابت حديثه " هناك ايضاً أطباقاً صعيدية يجتمع عليها أفراد العائلة مع أقاربهم لتناولها، منها الأرز باللبن وشرب الحليب مع بعض المقبلات من البسكويت والكعك  والحلويات وأصناف الشراب، وثاني يوم يغزو الترمس منازل القرية بأكملها.