«الشرطة».. 24 ساعة في الشارع لخدمة الشعب|فيديو وصور 

وزارة الداخلية في تأمين العيد
وزارة الداخلية في تأمين العيد

- انتشار أمني مكثف لمواجهة محاولات الخروج عن القانون خلال العيد 

- الدفع بالشرطة النسائية بمحيط الشواطئ والمتنزهات العامة.. وتشديد الرقابة على الكورنيش والمراكب النيلية 

- تمركزات ودوريات أمنية لمنع التجمعات وحملات مكثفة لملاحقة غير الملتزمين بقرارات مواجهة «كورونا» 


أعين لا تغفل، وجهود لا تتوقف، وإصرار على نشر الأمن في مختلف محافظات الجمهورية، وتحقيق الأمام للمواطنين.. أهداف تسعى وزارة الداخلية، إلى تحقيقها من خلال التواجد الأمني المكثف والفعال، تزامناً مع احتفال المواطنين بعيد الفطر. 

وعلى الرغم من إغلاق كافة الحدائق والمتنزهات ودور السينما، بسبب الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة، للحد من انتشار فيروس «كرورنا» المستجد، إلا أن قوات الأمن، تتواجد بشكل مكثف، لتأمين مرافق ومنشآت الدولة، والممتلكات العامة والخاصة، لنشر الأمن في الشارع المصري. 

اقرأ ايضا|أطلق الرصاص على نفسه.. انتحار «قاتل أسرته» بالقليوبية

وتجوب سيارات التدخل السريع، بجميع المحاور والميادين العامة، وتم نشر سيارات الحماية المدنية فى النقاط المخصصة لها، للتعامل الفورى مع أى حوادث مفاجئة.. بالإضافة إلى انتشار خدمات بحثية، لملاحقة الخارجين على القانون، وتكثيف الخدمات على كورنيش النيل وأعلى الكبارى، لمنع تجمع المواطنين، تنفيذا للإجراءات المتبعة.

وتم نشر خدمات ونقاط أمنية، منعا لحدوث تجمعات خلال إجازة عيد الفطر، تحسبًا لانتشار عدوى فيروس الكورونا، وتقوم القوات بحملات ليلية بجميع الشوارع والميادين، للتأكد من إغلاق المحال التجارية، والمطاعم والمولات في المواعيد المحددة.

وانتشرت خدمات أمنية من عناصر الشرطة النسائية، أمام الحدائق والمتنزهات، للتعامل مع أي خروج عن القانون، والتصدي لأي حالات تحرش قد تحدث، بهدف تحقيق الأمن والانضباط، خلال قضاء المواطنين لإجازة عيد الفطر. 

وفي سياق آخر، قام وفد من رجال الشرطة، بتوزيع الهدايا العينية وكحك العيد، على المرضى في المستشفيات، تفعبلًا لمبادرة «كلنا واحد»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف مشاركة المواطنين الاحتفال بالعيد، وتخفيف الأعباء عليهم 

من جانبه، جه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتكثيف الانتشار الأمنى بالشوارع والميادين، ومتابعة غلق الشواطىء والحدائق العامة والمتنزهات والمراسى النيلة، ومنع إرتيادها من قِبل المواطنين، ومتابعة الإلتزام بمواعيد غلق المحال التجارية والمولات والمطاعم، ومناطق تقديم الخدمات الترفيهية. 

وأكد وزير الداخلية، أن رجال الشرطة مؤتمنون على حماية أمن وسكينة المواطنين، والحفاظ على سلامتهم، ومن هذا المنطلق، فإن متابعة تطبيق تلك القرارات يجب أن تتم بمنتهى الجدية والإلتزام دون تهاون، وإتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.. كما وجه بمراعاة البُعد الإنسانى، لدى التعامل مع المواطنين، أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، وتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنة، لاسيما للمواقف الطارئة، باعتبارها أحد ثوابت الإستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية، مؤكدًا على أهمية الدور الذى يضطلع به المواطنون، فى دعم ومساندة الجهود التى يبذلها رجال الشرطة، لحفظ الأمن وتحقيق الاستقرار.

وشدد وزير الداخلية، على ضرورة اليقظة الأمنية والانتشار الأمنى المكثف، لتأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية بالدولة، لاسيما خلال فترة العيد، والمتابعة والتصدى بمنتهى الحسم لأية محاولات قد تعكر صفو المناخ الآمن، الذى تنعم به البلاد.. مشيرًا إلى أهمية مواصلة الجهود الأمنية، لضبط حركة الأسواق وتكثيف الحملات التموينية، لضبط جرائم الغش التجارى، والتحقق من توافر مقومات الصلاحية للسلع، وإحكام الرقابة على الأسواق، ورصد حركة تداول السلع.

كما أكد وزير الداخلية، على التواجد الأمنى الميدانى الفعال، لكافة المستويات الإشرافية والقيادة، لمتابعة سير الأداء الأمنى، وتنفيذ الخطط الأمنية وتكثيف الحملات المرورية على كافة الطرق السريعة والمحاور، وضبط المخالفات، واستمرار تفعيل غرف العمليات للتعامل مع أى طارئ، ومواصلة الجهود فى شتى مجالات العمل الأمنى، للحفاظ على ما تحقق من نجاحات.