أكد المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن "الشركات العائلية" في الشرق الأوسط تساهم في إجمالي اقتصاد المنطقة بحوالي 60% من إجمالي الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً | العربي : تأهيل العمالة أساس النهضة الحقيقية للاقتصاد المصري
وأضاف العربي أن الشركات العائلية توفر نحو 80% من إجمالي القوى العاملة، حيث إنه تم تمرير نحو تريليون دولار من جيل إلى جيل داخل الشركات العائلية في الشرق الأوسط خلال العقد الماضي.
واستطرد: "الشركات العائلية تتميز بتنوع نطاق أعمالها ضمن مختلف القطاعات حيث تعمل 87% منها عبارة عن شركات قابضة تضم شركات تابعة تنشط في مجالات مختلفة في مواقع جغرافية متعددة".
وأكمل: "على الرغم من أن تنويع المحافظ الاستثمارية لكل الشركات يتطلب المزيد من النفقات الرأسمالية إلا أنه يزيد أيضًا من فرصها في النمو ويمكنها من تقويض المخاطر".
وأوضح أنه في الوقت الذي انهار فيه قطاع السفر والضيافة خلال العام الماضي ازدهر قطاع التكنولوجيا وقطاع الترفيه.
جاءت تصريحات العربي على خليفة إصدار مؤسسة "فوربس" العالمية تقريرًا عن أقوى 100 شركة عربية عائلية في الشرق الأوسط.
وأشار التقرير الى أن العقد الحالي قد يكون تحديا لاسيما أن معظم الشركات العائلية الكبيرة في المنطقة تعمل في قطاعات تقليدية مثل: التوزيع-الصناعات - العقارات والبناء - الضيافة.
وتضمن: "على الرغم من أن هذه الصناعات قد شهدت أعواما مثمرة إلا أنها وجدت نفسها تواجه بعض الصعوبات بدرجات مختلفة بسبب جائحة كورونا العالمية المستمرة على نحو أساسي".
وأكد أن الذكور لا يزالون يتصدرون إدارة الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط، حيث أسس الكثير منهم تلك الأعمال، ومن بين أكبر 100 شركة عائلية في 2021 كان 32 من رؤساء مجالس إدارة تلك الشركات، هم المؤسسون الأصليون أو شاركوا في تأسيسها، و3 شركات فقط ترأسها سيدات، ومع توالي الأجيال الجديدة فإنه من المتوقع رؤية مزيد من السيدات في مناصب عليا مستقبلا.
