عادات وتقاليد احتفالات عيد الفطر بدمياط

أول أيام العيد| الإفطار كعك وبسكويت.. الغداء فسيخ ورنجة في دمياط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عادات وتقاليد عامة اعتادت عليها الأسر المصرية خلال احتفالاتها بعيد الفطر، ولكن لكل محافظة إضافاتها على تلك العادات والتقاليد، ففي دمياط يعد عيد الفطر مناسبة لصلة الأرحام حيث تبادل الزيارات والعيديات وإن كانت تراجعت بصورة ملحوظة خاصة في ظل جائحة كورونا كما تحرص الأسر على إرسال الكحك والبسكويت خاصة لبناتهن كما تحرص العديد من الأسر على تناول وجبة الفسيخ والرنجة كما يبدأ صناع الأثاث مباركتهم لمدة أسبوعين.

 

قبل بدء العيد بأيام تكون هناك استعدادات خاصة من الأسر سواء الأب أو الأم أو الأخ  لتجهيز الموسم لإرساله لبناتهن وأختهن المتزوجات وتختلف تلك المواسم من المدينة إلى القرية وأحيانا بين مراكز المحافظة ولكن جميعها تضم الكحك والبسكويت والغريبة والشيكولاته واللقمة الصفراء وأيضا تختلف طرق الحصول عليها فما زالت هناك بعض الأسر بعدد قليل  من القرى تحرص علي خبز الكعك والبسكويت داخل منزلها كما هناك تقوم بشراء احتياجات ومكونات صناعة الكحك من السكر والسمن والدقيق وغيرها وإرسالها لعدد من المخابز الذي تتخصص في صناعته أو الأغلبية وتحرص على شراء الكحك والبسكويت جاهز من محلات بيع الحلويات في حين أن هناك أسر خاصة في القرى والمدن الصغيرة تحرص على إرسال إضافات مع الموسم إلي جانب الكحك والبسكويت منها اللحوم أو البط أو الدجاج والأرز والسكر والزيت والسمن والفاكهة والعصائر والفول السوداني والترمس وأيضا يحرص البعض على إرسال الفسيخ والرنجة  وتختلف الكميات على حسب الإمكانيات وأحيانا يكون هناك اتفاق أن يكون الموسم مناصفة بين الإخوة الذكور أو يقوم كل واحد منهم بإرسال موسم محدد بالدور كما يقوم الشباب في مراحل الخطوبة بإرسال موسم كحك وبسكويت وغريبة والشيكولاته لخطيبته.

 

كما تحرص الأسر على شراء الفول السوداني و نقوم بتسويته وتحميصه داخل المنزل ومنهم من يقوم بشرائه جاهز كما يقومون بشراء الترمس والفول والحمص والشيكولاته لأنها من الوجبات المفضلة التي يتم تقديمها للزائرين الضيوف إلي جانب الكحك والبسكويت خلال أيام العيد وهناك عادات وتقاليد لتبادل تلك الأصناف بين الجيران والأهل حيث تقوم كل أسرة بإرسال عدة أطباق من الترمس والحمص والكحك والبسكويت لجيرانها في إطار تبادل للاحتفال بالعيد وأيضا ليتذوق كلا منهما الأخر صناعة جاره أو جودة ما تم شرائه.

 

وهناك عادات لابد منها وهي شراء الملابس الجديدة خاصة للأطفال تحرص الأسر على شراء ملابس جديدة لأبنائهم في حين يحرص بعض الشباب الصغير أيضا على شراء ملابس جديدة ومنهم من يقوم بشراء أطقم كاملة ( قميص وبنطلون وحذاء ) ومنهم من يقوم بشراء أي منهما كلا على حسب إمكانياته.

 

وفي أول أيام العيد يحرص الجميع من الرجال والنساء والشباب والفتيات والأطفال على الذهاب لأداء صلاة العيد وعقب الانتهاء منها يقوم البعض خاصة السيدات بالذهاب للمقابر لزيارة ذويهم من الأموات كما يقوم البعض باصطحاب أطفاله واستئجار الدراجات والموتسيكلات  كما يحرص البعض خاصة علي صلة الأرحام وزيارة الأقارب من الأشقاء والأبناء لمنحهم العيدية مبكرا وتناول وجبة الإفطار سويا والكحك والبسكويت.

 

وتحرص العديد من الأسر علي تناول الفسيخ والرنجة في وجبة الغداء للفصل بين الوجبات الدسمة التي تم تناولها خلال شهر رمضان.

 

وتواصل الأسر من الأهل والأصدقاء والجيران والأصهار خلال أيام العيد  تبادل الزيارات ليعيد كلا منهما على الأخر وأيضا يتوجه الشباب لمنزل خطيبته ليعيد عليها ومنهم من يقوم باصطحابها للتنزه خارج المنزل.

 

 

ويعد عيد الفطر من الإجازات الرسمية لصناع الأثاث لأنه يأتي بعد موسم عمل شاق لتجهيز الأثاث للعرائس لزيادة نسب الزفاف خلال إجازة العيد ومع أول أيام العيد يبدأ صناع العيد مباركتهم والتي تستمر من أسبوع لأسبوعين .

 

اقرأ أيضا / «الزملوط» يهنىء المواطنين ويناشدهم بضرورة أخذ لقاح فيروس كورونا