الآثار الجانبية.. وراء التهرب من لقاح كورونا

خبراء الفيروسات: ما يحدث للمتلقي طبيعي.. والتطعيم لا ينقل العدوى

 لقاح كورونا
لقاح كورونا

كتب : مروة صالح

كثيراً ممن تلقوا اللقاح يتحدثون عن شدة الأعراض الجانبية للقاحات.. فهل من الممكن أن يسبب لقاح كورونا الإصابة الفعلية؟ .. وإذا ما هو التفسير العلمى لإصابة البعض بكورونا بعد تلقي اللقاح مباشرة..أسئلة عديدة تثير مخاوف المواطنين في إقبالهم علي تلقي لقاح كورونا..فما هي حقيقة أعراض اللقاحات. 


أوضح الدكتور أيمن الشيبني أستاذ الفيروسات بجامعة زويل والخبير الدولي، أنه حتي هذه اللحظة تجري دراسة متنوعة حول أعراض فيروس كورونا  لأنه فيروس مستجد ولا حقيقة علمية مطلقة إلا بعد مرور عدد كبير جداً من التجارب.. وفي حالة فيروس كورونا لم تجر بعد الدراسات الكافية لفهم حقيقة أعراض الفيرس ولماذا تختلف من شخص لآخر.


أما أعراض اللقاح.. فاللقاح معتمد علي التلقيح بأجزاء من الفيروس مضعفة ومحملة في فاكتور مثل لقاح استرازينيكا  لدفع الجهاز المناعي لعمل أجسام مضادة  ضد الفيروس وما زالت الأعراض مختلفة وتختلف حسب السن  واستقبال الجهاز المناعي. هناك من تأتي له أعراض همدان أو حرارة خفيفة.. أو تكسير بالجسم أو صداع.. وهي تختلف عن أعراض كورونا.. وغير وارد مطلقاً أن يسبب اللقاح الإصابة بكورونا. 


مفيش لقاح من اللقاحات المتاحة حالياً بالعالم يقي 100% من الإصابة.. ومفيش لقاح يمنع الإصابة بعد التطعيم بأسبوع لأن الحقيقة العلمية أن الجهاز المناعي به خلايا قصيرة الآجل وخلايا مناعية طويلة الآجل.. الجسم الطبيعي يحتاج من 8 :10 أيام لإنتاج أجسام مناعية ضد كورونا.


تفسير إصابة البعض بعد التطعيم مباشرة يرجع لإصابة مجتمعية لا علاقة لها باللقاح وجسم المصاب لم يكن كون الأجسام المناعية عقب التطعيم بيوم أو يومين وبالتالي لا علاقة بين الإصابة وتلقي التطعيم.
اللقاحات تقلل أثار كورونا الشديد لأن الجسم الملقح تعرف علي كورونا والجسم مستعد لغزوة أخري من الكورونا بأسلحتة المناعية وبات مستعدا لمواجهة الفيروس.. هذا يقلل المخاطر الشديدة  للفيروس ويقلل الوفيات.