كحك العيد في بورسعيد «حاجة تانية»| فيديو

بالفيديو والصور.. كحك العيد في بورسعيد.. حاجة تانية
بالفيديو والصور.. كحك العيد في بورسعيد.. حاجة تانية

 السيد رزق

شهدت بورسعيد، اقبالا كبيرا من المواطنين على شراء كحك العيد كأحد المأكولات التي يجب أن تكون على السفرة، وطقس من طقوس عيد الفطر المبارك الذي ينتظره الجميع بلهفة.

انتشرت منافذ بيع كحك العيد، في سرادقات كبيرة وسط تنافس في الأسعار لجذب المشترين في ظل الأحداث التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية، وخاصة أن السعر والجودة هما الضمانة الوحيدة لجذب المواطنين، وسط إجماع على أنه من مظاهر العيد الذي لاتستغني عنه أسرة وتتناقله جيلا بعد جيل، وإليك التفاصيل.

 

اقرأ أيضا

 اقبال كبير على شراء ملابس العيد وارتفاع الأسعار يحرق جيوب المنياوية

 

في البداية، يقول الشيف أحمد عبد العاطي يعمل في كعك العيد: "إنني اعمل في كعك العيد منذ ٢٠ عاما مضت واقوم بتصنيعه من مكوناته المختلفة واهمها الدقيق والسمن والزيوت والسكر وملبن وسمسم وبقية المكونات".

 

أشار إلى أن سعر كعك العيد يتراوح ما بين ٤٥ و٥٥جنيها للكيلو جرام وسعر البسكويت ٦٠ جنيها للكيلو جرام المصنوع من الزبدة البلدي وسعر البيتي فور يبلغ ٨٠ جنيها للكيلو جرام والغريبة ٤٥ جنيها للكيلو جرام.

أضافت نيفين بصلة، أن كعك العيد يعتبر من العادات الفرعونية القديمة وعرف واشتهر بكحك العيد فى العصر الفاطمى بمصر وكان يعبر عن البهجة والسعادة بقدوم عيد الفطر المبارك بعد صوم شهر رمضان الكريم.

وكان في الماضي تجتمع الجدة والأبناء والأحفاد والجيران في منزل واخد ويستعدو لعمل الكحك بالدقيق والسمن والحلوم وتكون الجدة هي الرئيس لوضع المكيل ولأبناء تقطع وتضع الحلوم أو العجو والاحفاد تنقش الكحك بامنقاش وتدور أجمل الأوقات وأسعدها في مناوشات فى نقش مين أفضل، وبعد ذلك يضع فى الصواني ويدخل الفرن وتشم أفضل وأطيب الرواح وكانت مناسبة للتجمع الأسرى واختفت هذه العادات المصرية القديمة رويدا رويدا واصبح المكن الحديث ومحال الحلويات الحديثة هى الموضة الجديدة واشكال واسماء اجنية حديثة علينا وكان كل شي قديم كان أفضل بالروح والحب.

 

أشار طارق ناجح، إلى أنه في إطار الاحتفالات بعيد الفطر المبارك وتوديع شهر رمضان الكريم وفي غمرة هذا الاستقبال بالعيد والخروج من الصيام لا ننسى الحفاظ على صحتنا وعدم الإفراط في الطعام، حيث ارتبطت العادات باكل الكحك والبسكوت والفسيخ الافراط فى كل ذلك يضر بالصحة ومن العادات كذلك الزيارات المنزلية، والتجمعات ومن ثم كان لابد من وضع فى الاعتبار فى خضم كل ذلك أن نحافظ على انفسنا باتخاذ الإجراءات الاحترازيه والوقائية ضد فيروس كرونا المستجد حتى لا تتسبب الفرحه بالعيد بعواقب وخيمه نحن فى غنى عنها نفرح ونحتفل، كما امرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فى اطار الامن والسلامه وعدم القاء انفسنا فى التهلكه نحافظ على صحتنا وعلى اسرتنا وعلى كل فرد فى المجتمع المصرى حتى لا ينتشر فينا هذا الوباء لابد من التوعية واتباع التعليمات التى تصدر عن وزارة الصحة حتى لا يمسنا الضر ونتمتع بصحة وعافية الفرح بالعيد مطلوب والاحتفال به ولكن فى اطار تلك الاجراءات الاحترازيه والوقائية اعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات وتقبل الله منا جميعا صالح الأعمال".