الضفادع البشرية تفتش عن قبر الإسكندر الأكبر في قاع البحر الأحمر

 الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر

تعد مقبرة الإسكندر الأكبر واحدة من أكثر المواقع غموضًا، فبعد موت الإسكندر الأكبر بفترة وجيزة في بابل أصبح تملك جسد الإسكندر محلتفاوض، ورغم وفاة الإسكندر الأكبر في بابل رشح حكام الأسرة الأرغية دفن جثته في إيجة (فيرغينا حاليًا)،أما الموقع الآخر الذي كان مرشحلدفنه فكان واحة سيوة، إلا أن "بيرديكاس" اختار إيجة سنة 321 ق.م. 

ولكن "بطليموس" اختطف الجسد وهو في طريقه إلى إيجة ودفن جسد الإسكندر أولاً في "ممفيس"، ومع نهاية القرن الرابع قبل الميلاد فيبداية عصر البطالمة نقل جسد الإسكندر من ممفيس إلى الإسكندرية حيث أعيد دفنه، ولم يعرف موقعها حتى الآن على وجه التحديد.

وفي عام 1963 في رحلة بحث عن قبر الإسكندر الأكبر في قاع البحر في منطقة الميناء الشرقية بالإسكندرية، قال الدكتور "هنري رياض" مدير المتحف اليوناني في الإسكندرية في هذا العام أن الاكتشافات الأثرية التي عثرت عليها الضفادع البشرية في قاع البحر في هذهالمنطقة جعلته يؤمن بأن هناك احتمالا كبيرًا في العثور على الجبانة الملكية أيام البطالمة وقبر الإسكندر الأكبر بين الآثار القديمة الموجودة فيقاع البحر.

وكانت الضفادع البشرية قد عثرت في قاع البحر على تمثال ضخم يزيد طوله على العشرة أمتار للآلهة إيزيس، ويزيد وزن هذا التمثال علىالعشرين طنًا، وذلك كما تم نشره في مجلة "أخر ساعة"  يوم 2 يناير عام 1963.

وقبل هذه الاكتشاف بأسبوعين عثرت الضفادع البشرية على تمثال آخر يرجع إلى العصر الروماني وهو مصنوع من الجرانيت الوردي وطوله160 مترًا، وهذا التمثال مقطوع الرأس ويمثل فارسًا يلف حول كتفه الأيسر عباءة على عادة الرومانيين القدماء.

وقال مدير المتحف اليوناني أن الإسكندرية تعرضت لزلزال عنيف في منتصف القرن الرابع عشر، وفي رأيه أن هذه الآثار التي عثر عليها فيقاع البحر قد وصلت مكانها في البحر نتيجة لهذا الزلزال الذي أطاح بمرتفعات الإسكندرية والبيوت القريبة من الشاطيء.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

شاهد ايضا :- سر أسطورة «الإسكندر الأكبر» وأريكته في «كوم الدكه»