ذكرت مواقع ومصادر صحفيه مؤخرا، أنه في سبتمبر 2015، واجه المسؤولون التنفيذيون في شركة آبل Apple سؤالا هاما، وهو هل يجب عليهم الإبلاغ عن 128 مليون عملية قرصنة لأجهزتها ومنهم مستخدمي أجهزة آيفون iPhone ، أم يتكتمون على هذا النبأ إلى الأبد.
وظهرت القرصنة الجماعية لأول مرة عندما اكتشف الباحثون 40 تطبيقًا ضارًا من متجر التطبيقات، وهو رقم ارتفع إلى 4000 مع بحث المزيد من الباحثين.
واحتوت التطبيقات على رمز جعل أجهزة iPhone، و iPad جزءًا من شبكة الروبوتات التي سرقت معلومات المستخدم التي يحتمل أن تكون حساسة.
وتظهر رسالة بريد إلكتروني، تم إرسالها إلى المحكمة الأسبوع الماضي، فيما يتعلق بدعوى Epic Games ضد آبل Apple، أنه بعد ظهر يوم 21 سبتمبر 2015، اكتشف مسؤولو Apple 2500 تطبيق ضار، تم تنزيله بإجمالي 203 ملايين مرة، بواسطة 128 مليون مستخدم، منهم 18 مليون في الولايات المتحدة.
وكتب ماثيو فيشر، نائب رئيس App Store : "نظرًا للعدد الكبير من العملاء المحتمل تأثرهم، هل نريد إرسال بريد إلكتروني إليهم جميعًا؟".
وقال خبراء أمن إلكتروني: " لطالما أعطت آبل Apple الأولوية لأمن الأجهزة التي تبيعها، كما جعلت الخصوصية محور منتجاتها، فكان من الصواب القيام بإبلاغ المتضررين، و لقد علمنا بالفعل أن جوجل Google عادةً لا تُعلم المستخدمين عند تنزيل تطبيقات Android ، أو إضافات Chrome الضارة، والآن نحن نعلم أن Apple فعلت الشيء نفسه".
