كانت في البداية، عندما حدثت النكبة سنة 48، هُجرت 28 أسرة من مُدنهم وبيوتهم، فقترحت الأردن مع وكالة اللاجئين الأونروا على الأردن تملك أرض موجودة في شمال بيت المقدس اسمها حي الشيخ جَراح ويمكن نقل هذه الأسر إلى هنا.
اقرأ أيضا
تعرف على فضل صلاة التراويح الأخيرة في رمضان
واتفقت الأردن على تسليمهم عقود ملكية الأراضي بعد ثلاث سنوات إملكيتها عند تعرضهم من أي جه في يوم من الأيام، تباطئ تسلم العقود للأسر 28 وظل الأمر معلق إلى حدوث نكسة سنة 67 وأغلق أمر تسلم العقود ومن هذا الوقت والصهاينة يحاولون بشتى الطرق اثبات أن أهالي الشيخ جَراج قد استولوا على الأرض بدون وجه حق وإن هذه الأرض من حقهم.
واستمر الأمر على هذا النحو حتي سنة 2008-2009، حيث صدر قرار من المحكمة الإسرائلية على أسرة اسمها الكرد، واحدة من ضمن الـ28 أسرة، إن بيتها يتم تقسيمة مناصفة، نصف للأسرة والنصف الثاني لصهيوني مستو طن يعيش معهم!
وكان هذا الحكم على أسرة الكرد وهو أهون من حكم الاسر الباقيه التي حكم عليها بالتهجير منها عائلة الغاوي وعائلة حنون والتي حُكم عليهم بالطرد من بيوتهم وتمليكها لصهاينة مستوطنين!، هذا ما حدث سنة 2008-2009.
أما في سنة 2021 فقد قرر الكيان الصهيوني طود الـ48 أسرة جميعا والذين وصل عددهم ل500 شخص من منازلهم في الشارع ويملكوا البيوت للمستوطنين الصهاينة!!، وخلال أيام سيتم إصدار قرار من المحكمة الإسرائيلية بالتهجير.
