محمد صلاح يوجه رسالة إلى رئيس وزراء بريطانيا بشأن القضية الفلسطينية

محمد صلاح
محمد صلاح

وجه اللاعب المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، رسالةً إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وكتب صلاح، تغريدةً عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها: "إنني أدعو جميع قادة العالم، بما في ذلك رئيس وزراء البلد الذي كان موطنًا لي طيلة السنوات الأربع الماضية، إلى بذل كل ما في وسعهم للتأكد من توقف العنف وقتل الأبرياء على الفور. لقد طفح الكيل".
 

وكان النجم المصري محمد صلاح، نشر صورةً له في الحرم القدسي، أمام مسجد قبة الصخرة.

من ناحية أخرى، قررت جامعة الدول العربية تشكيل لجنة وزراية عربية لمتابعة التحرك العربي ضد السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، والتواصل بهذا الشأن مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها من الدول المؤثرة دوليًا، لحثها على اتخاذ خطوات عملية لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الدورة الافتراضية غير العادية التي عقدها مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بطلب فلسطين، اليوم الثلاثاء 11 مايو، برئاسة قطر، وذلك لبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس خاصة بالمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين في شهر رمضان، والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين خاصة في حي الشيخ جراح، في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.

وتتكون اللجنة، من الدول الأعضاء التالية: رئاسة المجلس الوزاري- قطر، ورئاسة القمة العربية- تونس، وفلسطين، والأردن، ومصر، والسعودية، والمغرب، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأدان مجلس الجامعة العربية، الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين المسلمين العُزّل في المسجد الأقصى المبارك، والتي تصاعدت على نحو خطير خلال الأسابيع والأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، وأدّت إلى وقوع مئات الإصابات والاعتقالات في صفوف المُصلين، وإلى اقتحام وتدنيس قدسية المسجد الأقصى المبارك.

وحذر مجلس الجامعة من أن هذه الاعتداءات والجرائم تعتبر استفزازًا صارخًا لمشاعر المؤمنين في كل مكان، وتُنذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مدينًا بشدة تقويض سلطات الاحتلال لحرية العبادة في المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، بما في ذلك الاعتداء على المصلين المسيحين العُزّل في كنيسة القيامة خلال مناسباتهم الدينية.

وحمل وزراء الخارجية العرب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية ما ينتج عن تلك الجرائم والإجراءات التي تشكل انتهاكات فاضحة لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.