لا يخلو تنظيم مهرجان بمعايير عالمية من وجودها، متميزة دائما، خير سفير لمصر فى كل المحافل العالمية، تسعى دائما للتواجد والمشاركة فى كل الفعاليات الخيرية التى تجد فيها النفع لمصر والمجتمع ..إنها المرأة الحديدية كما لقبها جمهورها فى مصر والوطن العربى سهير عبد القادر رئيس ملتقى «أولادنا» لذوى القدرات الخاصة فى أول حوار للحديث عن النجاح الكبير الذى حققه الملتقى.
ماذا عن ملتقى «أولادنا» وهل حقق النجاح التى توقعتِه قبل انطلاقه؟
الحمد لله ملتقى أولادنا حقق أكثر بكثير من توقعاتنا جميعا.. الكل حرص على الحضور حالة من البهجة رسمت على وجوه كل الحاضرين فى الملتقى الذى شهد مشاركة مميزة من الأطفال ذوى القدرات الخاصة من كافة دول العالم وكنت فى غاية السعادة وأنا أرى هذا الاهتمام الكبير من الجميع ونحن جميعا نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه ورعايته للملتقى مما كان له الأثر الكبير فى نجاحه وأتقدم بخالص الشكر لكل الوزراء الذين ساهموا فى نجاح الملتقى بهذا الشكل .
سر بكائك فوق خشبة المسرح فى ليلة افتتاح الملتقى؟
أنا مازلت أبكى منذ رحيل رفيق العمر زوجى الراحل المهندس جلال حمودة الذى كان بمثابة الأخ والأب والزوج والصديق ورحيله صدمة عمرى وعندما صعدت إلى خشبة المسرح تذكرت كل كلماته التى كان يحفزنى بها على تنظيم هذا الملتقى فهو صاحب الفكرة من البداية وبكيت بشدة وأنا أقول إن تلك الدورة إهداء لاسم زوجى لأننى حتى الآن لم أستوعب أنه قد رحل عن حياتنا.
سر عجز المهرجانات الفنية خلال الفترة الأخيرة عن الترويج للتاريخ والسياحة المصرية؟
للأسف نحن نقوم بتنظيم الكثير والكـثير من المهـرجـانات الفنية لكن معظمها لا يحقق الهدف الأهم من تنظيمه وهو لفت انظار العالم لنا لأن المهرجانات الفنية للأسف قد ضلت الطريق وأصبحت فى مهب الريح.. المهرجانات أصبحت لقمة عيش وتجارة يحاول البعض جنى ثمارها ولو على حساب الوطن.. لو أردنا عودة المهرجانات الجادة علينا تطبيق المعايير الدولية فى التنظيم حتى نستطيع ان نستضيف نجوم العالم الذين باتوا ينفرون من حضور الفعاليات الفنية فى مصر بسبب ضعف التنظيم.. أطالب الدولة بأن تنظر جيدا للمهرجانات الفنية لأننا فى اشد الحاجة اليها حاليا فهى الطريق الصحيح االذى يجعل العالم يتعرف علينا .
