لم يكن هناك أى سلبيات فى القمة ٢٢١ باستثناء أداء الفريقين فى بعض الفترات خوفاً من الخسارة.. الكل يدرك تماما أهمية المباراة المحورية فى سباق الدورى.
كان الأهلى الأفضل فى أوقات كثيرة.. وتألق الزمالك فى أوقات مثيلة.. واشتد الصدام والسباق وحلاوة اللقاء فى آخر ٠٢ دقيقة تقريبا.. كرة قدم حقيقية.. ومهارة وإبداع .. وتفوق لصلاح محسن مهاجم الأهلى الخطير.. وتعادل للموهبة أو «المعلم» فرجانى ساسى.
أجمل ما فى القمة.. الحب الموجود بين اللاعبين والهدوء غير الطبيعى فى الملعب وخارجه.. ربما التعادل أسعد جماهير الناديين.. الكل فرحان .. و«مافيش» نكد.. والروح الرياضية فى العلالى.
ملخص القمة ٢٢١ ، ليلة حب بين الأهلى والزمالك.. الصراع موجود والمنافسة باقية لكن الحب شعار جديد.
ياريت يستمر
عقدة الخواجة
اتفق الأهلى والزمالك على الحكام المصريين لإدارة القمة الأولى فى الدور الأول..تألق البنا ولفت الأنظار وتحمل المواجهة وكان أداءه مقنع وجميل.
رفض الأهلى والزمالك الحكام المصريين..وصدرت البيانات..ومن أجل المصلحة فضل الثنائى الحكم الأجنبى لقمة الأمس.. «حبة فوق وحبة تحت» .. أو «البيضة ولا الفرخة».
للحق اعجبنى أحمد مجاهد الذى رفض تدخل الأهلى والزمالك فى شغل الجبلاية.. نعم اللوائح تجيز استخدام الفرق لحكام أجانب.. ولكن بشرط موافقة اتحاد الكرة وهذا مربط الفرس.
لابد أن يتعاون الأهلى والزمالك.. حدوتة المبررات التى تخرج قبل كل مباراة ما هى الا مقومات لما بعد المباراة..عقدة الخواجة لابد أن تنتهى !!.
مفترق طرق
أيام وتنطلق أوليمبياد طوكيو.. المؤكد أن الاستعدادات مهزوزة واللخبطة موجودة نتيجة للفيروس الملعون كورونا.. لكن من الوارد جدا أن يكون هناك حالة تركيز من المسئولين عن الرياضة لإحداث مفاجآت تسعد المصريين خاصة وأن امتحان اليابان..يكرم بعده المرء أو يهان.
لا خلاف أن النتيجة فى الأوليمبياد ستلعب مجموعة من الأدوار المهمة فى مستقبل القائمين على الرياضة وتحديدا مسئولى الاتحادات.. عادة وبعد أى اخفاق يكون هناك كبش فداء.. وهذه الأوليمبياد سهلة وصعبة للغاية فى نفس الوقت.. ستجد منتخبات كانت قوية فى الماضى اهتزت وابتعدت عن القمة بسبب الفيروس وتوقف الحال.
وربما ينطلق أبطال جدد جاءنا من بعيد ليسيطروا على الرياضة وترتفع أعلام بلادهم لأنهم استطاعوا مواجهة الفيروس الخفى.
لن تكن هناك حجة لمسئولى الاتحادات لأن الإمكانات متاحة والفرصة موجودة لتحقيق المطلوب.. وإلى الآن يحسب لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية بأن الأمور تسير بهدوء فى الطريق الصحيح والدليل أن هناك حالة من السكون وعدم الشكوى.. وهذا يؤكد أن حصد الميداليات بالشكل المطلوب وارد جدا بإذن الله.
لابد أن يتكاتف الجميع..ويتوقف أى زعل أو خناقات لأن الأوليمبياد أهم.. وأتصور أن البطولة والميدالية لن تكونا فى الملعب والمنافسة فقط.. لأن كل مسئول أمامه امتحان أو مسابقة بعد البطولة..من وعد ونفذ سوف ينال ثقة الجمعية العمومية ومن فشل سيكون هناك حساب من الدولة والأندية أيضا فى الجمعيات العمومية.
يجب أن تأتى الجمعيات العمومية بما هو أفضل.. وجميل أن تختفى الواسطة فى اخراج الصوت.. وأن يكون هناك ضمير فى اختيار الأفضل والأصلح لقيادة الاتحادات.
كل مسئول فى نادي.. تعامل مع كل الاتحادات الموجودة.. والصغير والكبير فى هذه الأندية يعلم جيدا من يعطى ويخدم ويصحح ويصلح.. ومن جاء بالصدفة أو لاستكمال القائمة نتيجة عدم وجود خبرات أو أجيال تستطيع أن تخدم بنفس الكفاءة.
وبطبيعة الحال فإن دور مسئولى الأندية مهم جدا فى المرحلة المقبلة لرسم خريطة طريق الرياضة بالشكل السليم.
لابد أن تلتف عائلة الرياضة حول هدف واحد.. علم بلدنا.. والتألق والإبداع فى طوكيو.. لأن مع كل ميدالية تتحقق سيكون هناك مكسب كبير لمصر.. الاستقرار والأمن والأمان.. تحيا مصر.
الفانوس الصينى .. «بح»!
اختفى الفانوس الصينى هذا العام.. وكان الموجود صنع فى مصر وبيرقص وينور ويغنى والحمدلله.
الفانوس الرمضانى كان يتم استيراده بمبالغ خيالية ويغرق الأسواق.
أمر بسيط لكنه وفر الكثير.. وأعاد علامة صنع فى مصر بعد أن وصلت الى استيراد التفاهات التى نستطيع أن ننجزها بمنتهى البساطة.
مليون تحية لكل من يعمل ويتخذ القرارات التى تفيد اقتصاد البلد..والذى لا يكل ولا يمل من أجل مصلحة الوطن.
مصر فى الطريق لمكان تانى بإذن الله.. رئيسنا عبدالفتاح السيسى صاحي.. وواعي..وفاهم..وفعلا بطل.. ربنا يحفظه.
عيد سعيد
خلص رمضان.. أهلا بالعيد.. كل سنة والمصريين الطيبين بخير.. ربنا يحفظ بلدنا ويطمنا ويبعد الغمة هو القادر..عيد سعيد بإذن الله.