جامعة الدول العربية عن إنتهاكات اسرائيل: موقف الولايات المتحدة «مخيب وخجول» 

السفير حسام  زكي
السفير حسام  زكي

كشف السفير حسام  زكي، الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن إجتماع وزراء الخارجية العرب غداً بشأن تطورات الأوضاع في فلسطين يضم مشروع قرار مقدم من فلسطين يحوي مجموعتين من العناصر قائلاً :"المجموعة الأولى تتعلق بالثوابت العربية فيما يتعلق بالقدس وهي ثوابت عديدة ومتفق عليها بالاجماع من قبل الدول العربية".

 تابع  في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " إكسترا نيوز" خلال  شهر رمضان قائلاً :" المجموعة الثانية من الاجراءات تتعلق بمجموعة التحركات التي يمكن للجامعة  العربية التحرك من خلالها لقيادتها وتنسيقها مع الدول العربية حتى يكون القرار الفلسطيني مدعوم سياسياً وأن يكون دائماً في وضع المنتصر وأن يكون  في وضعية جيدة على المستوى الدولي ".

 إستطرد قائلاً : " مايحدث الان في القدس من تردي الاوضاع لن تستفيد منه إسرائيل رغم العنف الممنهج من قبل سلطات الاحتلال والجانب الفلسطيني مهما بدى  ضعيفاً من ناحية  القوة الاجمالية لكنه قوي بشبابه   ودفاعه عن حقوقه على الارض ".

أكمل : " التحرك العربي في مثل هذه الاوقات المتأزمة يكون في شكلين إما ثنائي على مستوى دول بعينها أو تحرك متعدد على مستوى المنظمات الاقليمية والدولية ونحن الان في ظل طبيعة الازمة الحال أن نسير في الشكلين  بتكثيف العمل مع الدول المختلفة بغية إطلاع كافة الدول على الصورة الحقيقية عبر مكاتب الجامعة العربية في معظم العواصم العالمية  حيث نسعى لتجيشهم بغية إيضاح  الوضع والصورة  أما التحرك الجماعي عبر المنظمات الدولية فبسبب الموقف الامريكي والذي بدى غير مشجعاً حيث تتوقف عليه  كثير من التحركات وفقاً لمدى تفهمه للوضع والحق الفلسطيني   والذي لم يتغير في ظل الادارة الحالية كثيراً عن السابق "

  أتم :"يبدو أن هناك خجل أمريكي من التعامع مع الموضوع ولايرغبون في  طرحه في مجلس الامن وهو أمر  مخيب جداً لكن سنتحرك لان الامم المتحدة لديها جمعية  عامة بالاضافة للمنظمات الاخرى مثل منظمة التعاون الاسلامي ومنظمات أخرى فلدينا قنوات مفتوحة مع الاتحاد الاوروبي والافريقي والمنظمات الاخرى مثل الاسيان وغيرها  فسنعمل على الاستفادة  من كل هذه المنصات لتبيان الوضع الحقيقي والصورة على الارض لمواجهة   فرصة وإحتمالات وجود أية حملات إعلامية مضللة قد تبذل من طرف الاحتلال لتمنييع الحقائق  وتغييب الحقوق الفلسطينية ".