الخارجية الفلسطينية تستهجن موقف الإدارة الأمريكية من أحداث القدس

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استهجانها البالغ من موقف الإدارة الأمريكية الحالية إزاء ما تتعرض له القدس ومقدساتها والمسجد الأقصى والمواطنين المقدسيين، معتبرةً أن هذه الإدارة يتضح أنها لا تريد أن تخرج من الأطر التي رسمتها وحددتها الإدارة السابقة، وما زالت بترددها توفر الغطاء والحماية لإسرائيل وجرائمها، وتتساهل في وصف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت الوزارة إدارة الرئيس جو بايدن بالتحرر من أطر ومحددات الإدارة السابقة في التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته. 

وقال الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صادرٍ عنها، وصل لـ"بوابة أخبار اليوم" نسخة ىمنه، "بينما تدين (الإدارة الأمريكية) وتنتقد بشدة أي عمل يقوم به الجانب الفلسطيني دفاعًا عن النفس وبطريقة سلمية، كما تحاول أن تساوي بين الضحية والجلاد وكأننا طرفان متساويان بنفس القدرات والإمكانيات، وأحيانًا تعطي الادارة الأمريكية الانطباع بأن الفلسطينيين هم الذين يعتدون على تل أبيب والقدس الغربية".

وأضافت الخارجية الفلسطينية: "كنا نأمل ونتوقع من الإدارة الحالية أن تفتح عينيها لترى حقيقة ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تفيد بأن اسرائيل ليست فقط دولة احتلال، وإنما حسب عديد التقارير الأممية هي دولة ابرتهايد واضطهاد عنصري بامتياز".

وتابعت الوزارة قائلةً: "إن ما تشهده القدس منذ بداية شهر رمضان المبارك من عنف احتلالي يفوق كل أشكال الفاشية المعروفة والكراهية والعنصري مارستها في طرقات وازقة القدس وحتى داخل باحات المسجد الاقصى وعبرت عنها تصريحات ومواقف واداء السياسيين والعسكريين والبرلمانيين الإسرائيليين".