دعت لجنة رفاھیة الشعب في مجلس النواب المالیزي، الحكومة المالیزیة، لممارسة المزید من الضغط على إسرائیل من خلال منظمة التعاون الإسلامي واتحاد مجالس الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي وذلك من أجل ضمان سلامة الشعب الفلسطیني ورفاھیتھم.
وقال رئیس اللجنة رزالي إدریس وفقا لما أوردته وكالة أنباء (برناما) الماليزية في نسختها باللغة الانجليزية، إن مالیزیا من خلال المنظمة والاتحاد تتحمل المسؤولیة الجماعیة للتحدث بصراحة عن الضغط على إسرائیل ومنع احتمال عودة نظام الفصل العنصري الإسرائیلي إلى الأراضي الفلسطینیة.
وتابع: «یجب علینا استعادة السلام والأمن لاسیما للفلسطینین في حي الشیخ جراح الذین أُجبروا على ترك منازلھم في القدس، والذین یبدو أنھم مجبرون على الإخلاء وسط عملیات تعد تطھیراً عرقیا للمھاجرین الیھود غیر الشرعیین».
وأضاف أن اللجنة وصفت أعمال العنف التي ترتكبھا إسرائیل بأنھا انتھاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطیني باستخدام قوات الاحتلال الإسرائیلیة القنابل الصوتیة والغاز المسیل للدموع والرصاص المطاطي التي أسفرت عن إصابة أكثر من 200 فلسطیني.
