«إسراء وسالى».. دكاترة في تقديم العيدية

 العيدية بشكل جديد
العيدية بشكل جديد

كل شيء يتطور، وحتى العيدية التى تحولت قيمتها من مجرد مبلغ مالى إلى هدية خاصة لها أشكالها وألوانها، ويعكف على تصنيعها فنانون حتى إن تخرجوا فى كليات طبية، مثل سالى سلطان، وإسراء رفيق اللتين أقاما مشروعا خاصا بكل منهما، رافعين شعار فن اختيار الهدايا ليكون وجهة عملهما.

فسالى سلطان، خريجة صيدلة القاهرة، دائما ما أحبت الفن، واهتمت به حتى وصلت للدراسة بكلية الصيدلة تحول ذلك الحب إلى دراسة موازية وتعلم ذاتى حتى تخرجت، لتبدأ خطوة أخرى فى طريقها وهى الدراسة فى القسم الحر بكلية الفنون جميلة، الذى كان بوصلتها لتقرر العمل بفن الديكوباج، والـ  mixed media -الوسائط المتعددة-.

وتوضح سالى أنها تقدم من خلال فن الديكوباج هدايا العيد بشكل مختلف، بين حامل الهاتف وعلب كحك بأشكال وأحجام متنوعة يمكن وضع عليها جملة معينة لشخص ما، أو قبعات مختلفة تزين بالطريقة التى يحبها الشخص، مشيرة إلى أنها تشعر بسعادة غامرة وحرية مطلقة عندما تتولى مسئولية صناعة هدية شخص لآخر.  

ومن سالى إلى إسراء رفيق خريجة كلية الطب البيطرى، التى عشقت الرسم بالصلصال الحرارى حتى أصبحت فنانة بدرجة طبيبة، فتمسك أدواتها بحرص شديد لتلون وتبدع فتشكل أشكالا شخصيات كارتونية مختلفة.

وتقول إسراء إنها عشقت العمل بالصلصال الحرارى منذ صغرها، وحاولت تنفيذ أشكال مختلفة، وإنها بمرور الوقت والاعتماد على دورات عبر الإنترنت احترفت العملية، حتى أصبح عملها، وأصبحت الشخصيات الكارتونية التى تصنعهم يظهرون بشكل أفضل كثيرا عما كان سابقا.

وتضيف أن أجمل ما فى العمل اليدوى هو صناعة هدية لشخص بعينه، وأن تتخيل رد فعله، معتبرة ذلك يزيد من قيمة الهدايا خاصة فى الأعياد التى يزداد خلالها الطلب على منتجاتها التى غالبا ما تكون إما « بوكس العيد» المكون من مج يصنع خصيصا لصاحبه ويزين بشخصية أو بكلمة يحبها، مع العيدية التى تضاف إلى قطعة خشبية يكتب عليها رسالة من شخص لآخر بالإضافة إلى انواع الشيكولاتة المختلفة التى تزود مع البوكس.